الأفغانية لا تزال مهمّشة
غالباً ما تحمّل حركة طالبان مسؤولية تهميش المرأة الأفغانية وسلبها حقوقها. لكن ما الذي يبقي المرأة مهمّشة بعد مرور عشر سنوات على سقوط هذه الحركة في أفغانستان؟
الناشطة الأفغانية ثريا باكزاد تقول إنه لم يطرأ أي تحسن ملحوظ على حقوق المرأة رغم كل التغيرات التي شهدها هذا البلد. ونشأت باكزاد في ظل حكومة يؤيدها السوفيات في كابول، وعاصرت التشدد الإسلامي في ظل حكم طالبان في الفترة من 1996 إلى 2001 والتي اتسمت بالوحشية تجاه المرأة على وجه الخصوص.
ومع ذلك، واظبت باكزاد على تعليمها وهي الآن تدير ملاجئ وتروج للتعليم وللمساعدات القانونية والاجتماعية للنساء في أفغانستان. ولكنها قالت إنه كفاح طويل وشاق من شأنه أن «يمهد الطريق للجيل المقبل... بعد 10 سنوات لم نشهد أي تغيير... إن الأمر سيحتاج إلى أجيال من أجل تغيير سلوكيات الرجال تجاه حقوق النساء». وأشارت إلى أنه لطالما بقي أمراء الحرب في السلطة ستواجه المرأة التحديات نفسها». وذكرت باكزاد أن هناك الآن 69 سيدة في البرلمان نتيجة لنظام الحصة المطبق في عام 2005.
ويذكر أنه بعد يوم واحد من افتتاح الملجأ، صدرت فتوى إسلامية تطالب بقتلها وحرق مكتبها، حيث يتصورون أنها تشجع النساء على الطلاق.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد