منشورات سورية 27: انشقاق إبليس
الجمل-عمار سليمان علي:
سوريا مريضة يحكمها طبيبان
(إعادة توزيع لقول راج في نهاية الستينيات: سوريا مريضة يحكمها ثلاثة أطباء)
***
من مبادئ طب التوليد المتفق عليها:
في حالات الخطر تكون الأولوية لحياة الأم على حياة الجنين خاصة إن كان مشوّهاً أو غير قابل للحياة..
وعلى نفس المقياس: الأولوية اليوم لحياة سوريا وليس لحياة الجنين المشوّه وغير القابل للحياة, وصاحب الأعضاء الوهابية والأذرع الإرهابية, والمسمى تجاوزاً "الثورة"!!
***
كم مرة يجب أن تفض بكارة "ثورتكم" لكي تقرّوا أنها ليست عذراء ولا قديسة بل موغلة في الخطيئة؟!
***
نيران صديقة
وعبوات زميلة
***
بان كي مون (ما غيره) نادراً ما يقول شيئاً مفيداً أو صحيحاً
لكنه فعلها اليوم فقال:
النزاع في سوريا حرب بالوكالة!!
***
ماذا يخبئ الأخضر الابراهيمي للسوريين؟
طائفاً لبنانياً؟ أم لوياجيرغا أفغانية؟ أم فدرالية عراقية؟!
***
فلينشقوا جميعاً... ليس مهماً على الإطلاق
فالأهم الأهم ألا تنشق سوريا!!
***
انشق ابليس عن رب العالمين, وبقي زعيماً للمعارضة إلى أبد الآبدين!!
***
الانسحاب تكتيكي
والانشقاق درامتيكي
والاختطاف أمريكي
والإرهاب تتريكي
***
في زمن الحرب لا يسمى الأمر انشقاقاً عن النظام
هو انشقاق عن الوطن والدولة
وهو خيانة عظمى
***
الانشقاقات المعلنة قنابل صوتية أو دخانية
أما الانشقاقات السرية غير المعلنة فهي أخطر بألف مرة
***
هل راتب جندي "بالثورة" أعلى من راتب رئيس حكومة؟!
يتساءل محاسبون
***
منذ أيام وأنا مشغول من ناحية حسابية بحتة بهذه القضية:
أيهما أكثر عدداً: الضباط المنشقون عن الجيش العربي السوري؟ أم الضباط المتهمون بقضية أرجينكون, الذين يحاكمون ويسجنون ويحالون للتقاعد المبكر في تركيا بتهمة تدبير انقلاب ضد السلطان المعظم رجب طيّب أردوغان, لا طيّب اللـه له عيشاً؟!
***
وفي الحساب والرياضيات أيضاً: كلما سمعت أحد قادة 15 آذار يتحدث عن سيطرة عصاباتهم الإرهابية "الحرة" على خمسين أو ستين أو سبعين أو ثمانين بالمائة من الأراضي السورية, وكلما سمعت المسؤولين الخليجيين أو الغربيين يكررون منذ سنة ونصف حديثهم عن أيام "معدودات" لسقوط النظام... أشعر أني بحاجة ماسة لمراجعة معلوماتي وقدراتي في علم الحساب والرياضيات والفلك, لكي أعرف كم يساوي اليوم وكم تساوي الثمانين بالمائة!!!
على أن النقطة الوحيدة التي أذكرها ولا أشك فيها مطلقاً هي أن 15 آذار تساوي صفر مكعب على شمال تركيا وقطر والناتو والذي منهم!!
***
سمعت أن أصالة طالبت أخيراً بتغيير النشيد الوطني, ولذلك أعيد نشر ما كتبته قبل شهر:
بما أن جماعة 15 آذار مصرّون (من أصرّ يصرّ إلحاحاً) على استبدال العلم الوطني بعلم الانتداب, وواثقون من وصولهم لذلك اليوم (!) بعد عدد من السنين الضوئية, فلماذا لم يكلفوا حتى اليوم شاعراً وملحناً "فطحلين" بوضع كلمات وألحان نشيد وطني جديد بدل نشيد "حماة الديار" الذي تلعثموا في إنشاده في القاهرة في مؤتمرهم الموحّد (بالفتح أو بالكسر, والثانية أنسب طبعاً لمقتضى الحال ولما في قلب الشاعر)؟!
وكمساعدة من خصم لجماعة 15 آذار, يمكن أن يكون مطلع نشيد الانتداب الموافق لعلم الانتداب, على سبيل المثال:
يا ربيعَ المرابعْ
من نار الفصل السابعْ
أو إذا أرادوه بالعامية:
سكابا يا دموع العين سكابا
ما حدا غير الناتو جابا
وإن جينا وجبنا الناتو معنا
ليهد الدار ويجعلها خرابا
***
جمعة "دير الزور النصر القادم من الشرق"
أم جمعة "دير الحرب الموت القادم من الغرب"؟!
والنصر لسوريا
***
ـ شو مفكر حالك إذا صرت ثورجي بتصير فوق النقد؟!
ـ بالعكس أنا وكل ثورجي متلي تحت أمر "النقد"!
***
لم تعد سوريا قلب العروبة النابض
لقد أصبحت قلب العالم النابض
وعلى وقع دقاته ينام العالم ويصحو
ويثبت اللـه ما يشاء ويمحو
***
لأنها قلب العروبة النابض أو قلب العالم النابض
لا تتوقف سوريا عن ضخ الدماء!!
***
السحالي في العادة تكون مسحولة
إلا السحالي "الثورجية" فهي ساحِلة!!
عجبي
***
حكومة انتقالية أو حكومة ظل للمعارضة برئاسة المالح..
ستذوب في شبر ماء!!
***
في عيد الجيش
لتكن الكلمة فقط للجيش العربي السوري البطل
***
آخر مرة أديت فيها التحية العسكرية كانت قبل ثمانية أعوام كضابط مجند في الجيش العربي السوري, وكنت آخذها بشيء من الخفة إذا جاز التعبير..
بودي اليوم لو أستطيع أن أؤديها بكل جدية ونظامية, لكل ضابط وصف ضابط وجندي في الجيش العربي السوري البطل في يوم عيده وهو يخوض, نيابة عنا جميعاً, معركة وجوده ووجود سوريا..
***
مرشد الإخوان المصريين محمد بديع منزعج من مسلسلات رمضان لأنها تتعارض مع ما سماه "مشروع التقوى".. وكان الأجدى به تأنيب رئيس جمهوريته وعضو جماعته (سابقاً؟!) محمد مرسي الذي "كذب" في رمضان بشأن رسالته الجوابية لشمعون بيريز.....
اللهم إني صائم!!!
***
من قميص عثمان
إلى قميص دهشور
الحقد في القلوب
والدين في القشور
***
سئل الرئيس المصري الحديث بنعمة الكرسي: كيف ستحقق العدالة الاجتماعية في مصر؟! فأجاب بكلمة واحدة: "بالحب"!!
وكان قصده تحديداً ذلك النوع من الحب الذي يُقال عنه دوماً: "يضرب شو بيذل"!!!
***
اختلفوا في مصر بين شعارين:
شعار الإخوان: الإسلام هو الحل
وشعار العسكر: "الحل" هو الحل..
وكانت النتيجة على ما يبدو أن اللحية هي الحل!!
والدليل أن رئيس الدولة ورئيس الحكومة باتا من ذوات اللحى!!
***
بعد عمر سليمان هاهو الرئيس الغاني جون اتا ميلز يموت أيضاً فجأة في الولايات المتحدة الأميركية حيث كان يجري فحوصاً طبية روتينية...
يا ترى هل المشكلة في الفحوص أم في الروتين أم في أمريكا؟! أو ربما في عزرائيل ذات نفسه؟!
***
في مسلسل رأسمالي تقوم ببطولته كبرى شركات السيارات العالمية, أعلنت شركة تويوتا اليابانية أنها سوف تستدعي 778 ألف سيارة بيعت في الولايات المتحدة بسبب خلل ميكانيكي...
طبعاً الشركات تخاف من خلل بسيط يمكن أن يؤدي لكوارث..
وبناء عليه, هل لنا أن نطالب شركات المجاهدين الإسلاميين بأن تقوم باستدعاء أفرادها الذين وزعتهم في سوريا, بعدما ثبت بالدليل القاطع أنهم مصابون بخلل إجرامي كبير أدى ويؤدي إلى كوارث؟! أم إن بضاعتهم لا تُرد ولا تستبدل؟ وضمائرهم لا تصحو ولا تُستعمل؟!
***
الإسلام الصوفي يعرّي الإسلام الوهابي
في مسلسل "الخواجة عبد القادر" للفنان يحيى الفخراني
***
يبدو أن المبالغة الهائلة في تصوير تجاوزات رجال الأمن في مسلسل "ساعات الجمر" للمؤلف سامر رضوان والمخرجة رشا شربتجي, لا تنطبق على السنوات الأخيرة, وتحديداً منذ عام 2000 حتى الآن, ولعل الكاتب والمخرجة يستشرفان ما يمكن أن تصبح الأمور عليه في السنوات القادمة, فيما لو نجح ثورجيو 15 آذار وعصاباتهم الإرهابية في الوصول للسلطة... لا سمح اللـه ولا قدّر ولا أذن!!!
***
في رمضان 1973 عبر الجيش المصري إلى سيناء وهو يحارب الصهاينة
وفي رمضان 2012 أعاد الكرّة و"عبر من جديد" وهو يحارب المسلحين/الإرهابيين
وبشكل متزامن في الحالتين/في الرمضانين كان الجيش العربي السوري يحارب الصهاينة في جبهة الجولان, ويحارب المسلحين/الإرهابيين في جبهة الداخل..
إنها على ما يبدو وحدة المسار والمصير ووحدة التاريخ بين الجيشين العظيمين
فمتى يحاربان ـ معاً ـ الصهاينة من جديد؟ ومتى متى تتألم ـ جداً ـ تل أبيب؟!
***
هدايا من العيار "الثقيل" في بورصة الكهرباء!
هي فعلاً بورصة صعوداً وهبوطاً في ساعات التقنين
ومفاجآت وخسائر للمواطنين
وأرباحاً لأصحاب المولدات والشواحن والسخانات والمتاجرين
***
هل بات هذا الفيسبوك مقطّع الأوصال بفعل فاعل أم بفعل "ثورة"؟!
***
لا تُهمِلِ الشِركَ في اِستِئصالِ شَأفَتِها
كَأَنَّما الشامُ جِسمٌ رَأسُهُ حَلَبُ
وَاِنهَض لِنُصرَتِها في أُسْدِ مَلحَمَةٍ
كَأَنَّ جِدَّ المَنايا بَينَهُم لَعِبُ
وَلَيسَ تَرضى العَوالي وَهيَ ما اِنحَطَمَت
أَن يَطرُدَ الأُسْدَ عَن عِرّيسِها الشَبَبُ
(الأمير ابن حيّوس شاعر الشام في عصره ـ القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي)
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد