إسرائيل السادسة في تصدير السلاح في العالم
ذكر تقرير صادر عن شركة الأبحاث IHSJane's، المتخصصة في المجالين العسكري والأمني، أن إسرائيل احتلت المرتبة السادسة في تصدير الاسلحة، في العالم، مع ارتفاع بنسبة 74% منذ عام 2008 حتى عام 2012، وتوقع أن تحتل المرتبة الاولى في بيع الطائرات من دون طيار.
ووفقاً لتصنيف IHS Jane's، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الاولى في تصدير السلاح، حيث بلغت صفقاتها العسكرية ما قيمته 28 مليار دولار في عام 2012. أما روسيا فاحتلت المرتبة الثانية، وبلغ مجموع مبيعاتها من
السلاح حوالى 10 مليارات دولار. أما فرنسا التي باعت أسلحة بقيمة 4,5 مليارات دولار فاحتلت المرتبة الثالثة. واحتلت بريطانيا المرتبة الرابعة وبلغت قيمة صادراتها العسكرية 4 مليارات دولار. أما ألمانيا التي تحتل المرتبة الخامسة، فبلغت قيمة صادراتها العسكرية 3 مليارات دولار. ولفت التقرير الى أن ألمانيا هي الدولة الوحيدة التي تراجعت صادراتها العسكرية بالمقارنة مع عام 2008.
واحتلت إسرائيل المرتبة السادسة، وبلغت مبيعاتها حوالى 2,4 مليار دولار، وتقدمت على إيطاليا والصين وكندا. وأكد محلّلو شركة IHS Jane's أنها احتلت المرتبة الثانية في العالم على صعيد بيع الطائرات من دون طيار، فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الاولى. وتتعارض هذه التقديرات مع تقارير شركات أخرى حددت أن إسرائيل احتلت المرتبة الاولى لجهة بيع الطائرات من دون طيار. لكنّ المحللين أنفسهم توقعوا أن يبلغ بيع إسرائيل لهذا النوع من الطائرات ضعف ما تبيعه الولايات المتحدة، في السنة المقبلة، ونتيجة ذلك ستحتل إسرائيل المرتبة الاولى في العالم على صعيد بيع طائرات من دون طيار.
وأضاف التقرير أيضاً أن نمو صادرات السلاح لإسرائيل ارتفع بنسبة 74% بالمقارنة مع عام 2008، خاصة في ما يتعلق بالصفقات التي تم توقيعها مع الهند.
أما بالنسبة إلى الدول الأكثر شراءً للأسلحة، فقد تصدّرت الهند، مع شرائها أسلحة بقيمة أكثر من خمسة مليارات دولار، فيما بلغت الصفقات التي اشترتها السعودية، 3,7 مليارات دولار، والإمارات العربية المتحدة، 3,5 مليارات دولار.
من جهة أخرى، لفت تقرير شركة IHS Jane's الى أن حجم صفقات الاسلحة لهذه الدول الثلاث «ازداد بشكل دراماتيكي منذ الازمة الاقتصادية». كذلك فإن تركيا احتلت المرتبة الرابعة التي اشترت أسلحة بقيمة 3,3 مليارات دولار، وبعدها تأتي مصر وكوريا الجنوبية وأستراليا والعراق.
الى ذلك، رأى تقرير شركة IHS Jane's، الذي يحاول أيضا تحليل الاتجاهات الأساسية في التصدير الأمني والموازنات الامنية العالمية، أنه بعد أقل من عقد ستتجاوز الموازنات الامنية لدول آسيا موازنات الولايات المتحدة وكندا. ولفت أيضاً الى أن جزءاً من صفقات الأسلحة لدول غرب أوروبا تراجعت في السنوات الاخيرة، فيما حجم صفقات الاسلحة في دول شرق أوروبا واصل الارتفاع. كذلك قدّرت الشركة نفسها أن الموازنات العالمية في القضايا الأمنية ستواصل الارتفاع، وستصل في عام 2021 إلى 1,65 تريليون دولار، أي ما يعادل زيادة بنسبة 10% بالمقارنة مع عام 2013.
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد