ليبرمان يقترح إرسال هنية إلى الجنة
واصلت اسرائيل امس عملياتها العسكرية في قطاع غزة حيث قتل فلسطينيان على رغم الدعوة الى وقف العنف التي صدرت ليل الجمعة عن الجمعية العمومية للامم المتحدة وتضمنت ادانة لمجزرة بيت حانون ودعوة الى انشاء لجنة تحقيق فيها.
وافادت مصادر طبية فلسطينية ان "سعيد الحجوج (20 سنة) عضو الجناح العسكري للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين استشهد برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية صباح اليوم (امس) في قرية البدوية شمال شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة عندما فتحت القوة النار في اتجاهه". وبعد ذلك بقليل "استشهد الفتى ثائر المصري (16 سنة) برصاص الجيش الاسرائيلي في البدوية". واضافت ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا، اثنان منهم "في حال الخطر".
وخلال ليل الجمعة شن الطيران الاسرائيلي ثلاث غارات على شمال قطاع غزة . وافاد الجيش في بيان ان الغارات استهدفت "مباني تستخدم في تخزين الاسلحة وكمكان للاجتماعات وغرفة عمليات" لحركة المقاومة الاسلامية "حماس".
- في غضون ذلك، اكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الشاعر ان حركتي "فتح" و"حماس" اتفقتا "على اسم رئيس الحكومة الجديد وعدد الوزارات لكل تنظيم خلال جلسات الحوار التي جمعت ممثلين عن حركتي فتح وحماس والرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة هنيه". واضاف ان "تفاصيل اتفاق تشكيل الحكومة سيعلنها الرئيس عباس بعد توفير الغطاء العربي لهذا الاتفاق".
- ودعا وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان الى ارسال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية وغيره من قادة حركة "حماس" وحركة "الجهاد الاسلامي" الى "الجنة". وصرح للاذاعة الاسرائيلية العامة "يجب ألا نهاجم مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها الناس في بؤس، وانما مهاجمة قادة حماس والجهاد الاسلامي". واضاف: "يجب ان يختفوا جميعا ويذهبوا معا الى الجنة".
وحض على اعادة احتلال الحدود بين قطاع غزة ومصر "لانهاء عمليات تهريب الاسلحة والاموال". واعتبر أن "اقتراحات (نائب رئيس الوزراء) شمعون بيريس ووزارة الدفاع بمواصلة الحوار مع المعتدلين في السلطة الفلسطينية هي اقتراحات غير مسؤولة وغير حكيمة".
- وكان بيريس عارض شن هجوم عسكري على قطاع غزة . ودعا إلى البحث عن حل جذري لمسألة إطلاق صواريخ "القسام" على المدن والبلدات الإسرائيلية إنطلاقا من غزة بعيدا من العمليات العسكرية، معتبرا أن "من شأن عملية عسكرية كبيرة إدخال إسرائيل في متاهات وخسائر هي في غنى عنها".
- وابدى وزير اسرائيلي آخر هو الوزير العمالي من دون حقيبة ايتان كابل استعداده للتفاوض مع حركة "حماس".
وتظاهر نحو 200 من دعاة السلام الاسرائيليين عند معبر ايريز بين اسرائيل وقطاع غزة للمطالبة "بوقف للنار" و"معاودة الحوار" مع الفلسطينيين.
- في جدة (السعودية)، قررت اللجنة التنفيذية الموسعة على مستوى وزراء الخارجية في منظمة المؤتمر الاسلامي عقب اجتماع استثنائي عقدته امس، "كسر" الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
في ميلانو، شارك آلاف الاشخاص في مسيرة من اجل "السلام والعدالة في الشرق الاوسط" استجابة لدعوة عديد من المنظمات اليسارية.
المصدر: النهار+وكالات
إضافة تعليق جديد