عبد الرزاق دياب

06-12-2009

البسطات في سورية: اقتصاد ظل ...وأكثر

لا نخرج عن اقتصاد العالم في كوننا بلد يشكل فيه اقتصاد الظل نسبة كبيرة من الاقتصاد الوطني، وفي الهدر وفوات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى النتائج الاجتماعية المدمرة التي يعكسها هذا التنامي.
29-11-2009

رحلة السوري الطويلة، سوق بلا سكّرٍ ورحمة

أقسم أبو خلدون (صاحب بقالية) أنه ذهب إلى سوق البزورية (رجل لقدام ورجل لورا)، وأضاف أن بائع جملة الحلويات والشوكولا قال له: «ما مرق علينا مثل هالعيد». هذا حال أغلب من سألناهم أثناء تجوالنا، كمواطنين لا كإعلاميين،
21-11-2009

موسم انتظار الدعم الحكومي.. من يدعم الفراغ؟

منذ أكثر من شهرين والنقاش يدور بين أطراف مختلفة في الحكومة حول الكيفية التي ستقدم فيها للمواطن قروش الدعم.. والمواطن المنتظر يمني النفس بقرار يفك عقدة (المازوت) التي أضيفت إلى بقية ما لديه عقد.. فلديه ما يكفيه من شهور الخيبة المتلاحقة وعداد الدفع الذي لا ينتهي.. وحال البؤس التي أوصله إليها الفريق الاقتصادي الذي يخطط لـ«سعادته»!!.
08-11-2009

من يصنع العاهات في شوارعنا

من كلية الحقوق في البرامكة امتداداً حتى وكالة سانا، فوق جسور المشاة المنتشرة في أقدم عاصمة مأهولة بالتاريخ، على الطريق الممتدة أمام مدرج الجامعة وصولاً إلى المتحف الحربي، في نزلة الحلبوني وصولاً إلى محطة الحجاز، على طول شارع النصر وأمام القصر العدلي ومدخل سوق الحميدية، ثمة أسواق وحياة، وبشر يمارسون ارتزاقهم اليومي، الأحوال الاقتصادية السيئة والتنامي المرعب لما يسمى باقتصاد الظل يشكلان حالة حراك هناك.
29-10-2009

الفطام المتأخر

قبل خمس سنوات مات جدي على حلم العودة إلى أرضه التي تركها مرغماً  عام 1967 في قريته عيون حور في الجولان المحتل، وبعد وفاته خان خالي الوحيد وصيته وسطا على حصة والدتي في الإرث، الإرث الذي جاء
27-10-2009

بنانا التحتية... هل نحن فوقها

غرام الذهب وصل إلى 1360 ليرة سورية، وتفاؤل  يسود الأوساط الاقتصادية الحكومية بأن التضخم لن يتجاوز 5%.. تداولات سوق دمشق للأوراق المالية تبلغ 31 مليون ليرة سورية، ومدينة حسياء الصناعية ومركز الأعمال السوري يتفقان على دعم المستثمرين.
12-10-2009

بنى تحتية خائرة..وفوقها أحلام ناطحات السحاب

ربما ستقضي المؤتمرات على مرضنا العضال ما يعرف بالعشوائيات، وربما يخال للمواطن مقبل على السكن في ناطحات سحاب، على الأقل في بناء عمودي بعد أن تمسح البلديات والمحافظة ومن خلفهم إرادة الإدارة المحلية كتل الاسمنت المنتشرة كالطاعون، وإن خانته أحلامه في بناء من أربعة طوابق في عين ترما، وفي أحلكها في بيت منسق وسط حي مثالي في إحدى قرى جبل الشيخ.