سينما

درجت العادة أن يغلب «الغلامور» والطابع الاستعراضي ـــــ النجومي على الأيام الأولى من «مهرجان كان السينمائي الدولي»... قبل أن تعود الأفلام تدريجاً إلى الصدارة من خلال الجدل النقدي والسياسي الذي يجعل المهرجان بمثابة «بارومتر»

انطلق مهرجان كان السينمائي الدولي الاربعاء، في نسخته الـ63 بعرض أول لفيلم "روبن هود" للمخرج ريدلي سكوت، والذي يلعب دور البطولة فيه الممثل الحائز على جائزة الأوسكار راسل كرو.

الى أي مدى وسم هتلر مخيلتنا التصويرية؟ هذا ما جسّده على أفضل وجه الفنان والكاتب آرت شبيغلمان في كتاب الرسوم الهزلية "الفأر - قصة رجل نجا من الموت". تكفي ملامح وجه بشعر متهاو الى الأسفل كحد السيف للتعرف الى هذا الرجل فوراً، كما نتعرف الى ايقونة.

«أثار «أفاتار» لجيمس كاميرون سجالات كثيرة في أصقاع الدنيا كلّها. السياسة حاضرة في النقاش. الأفكار والحضارات والبيئة أيضاً. من دون تناسي التفوّق التقني غير المسبوق. الأرباح المالية، البالغة نحو ملياري دولار أميركي في ظلّ أزمة اقتصادية خانقة في العالم، دفعت كثيرين إلى الشعور بالحسد والغبن. إلى قراءة الظاهرة من خارج السينما.

ربما لا تزال السينما الصينية الأبعد بالنسبة للمشاهد العربي، رغم ما حققته تلك السينما من إنجازات وما حصلت عليه من جوائز في السنوات الأخيرة، مع أنّ المسألة لا تتعلق بالمسافات الجغرافية، ولا بالفروقات اللغوية، بقدر ما تتعلق بتلك النجمة الحمراء التي فرضت نفسها في كل مجالات الإبداع والفن ولعقود خلت

«لو قشة مما يرف ببيدر البلد. خبأتها بين الجناح وخفقة الكبد. لو رملة من المثلث أو ربا صفد. لو عشبة بيد ومزقة سوسن بيد». أبيات، أمنيات، توصيات حملها يوسف الخطيب لعندليب مهاجر.

 لا تناسب الأفلام بالأبعاد الثلاثة جميع المشاهدين، فالبعض قد يعاني من الإزعاج أثناء مشاهدتها إذ انها قد تخدع الدماغ بتقليد عوارض الشعور بالدوار.

صادف جوليفر في رحلاته أحصنة حكيمة تعيش بعضها مع بعض بالمحبة والوئام والصدق والاكتفاء وتتعجب مما اخبرها به جوليفر عن طمع البشر وتنافسهم وتكالبهم على المال والسلطة ونزوعهم للعنف والحروب والشر