فلسطين

لم يكن التطابق في توصيف التهديد الذي تمثله إيران على السعودية، بين وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مجرد تقاطع عرضي، وردَ على لسان كل منهما في المناسبة نفسها، ومن على المنبر نفسه. بل هو تعبير متكرر عن التطابق بين تل أبيب والرياض، في الرؤية والموقف من الجمهورية الإسلامية.

بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي في واشنطن، والذي أنبأ بتحولات في مسار «السلام في الشرق الأوسط» بعد تأكيد ترامب عدم تمسكه بحل الدولتين، نشرت صحيفة «هآرتس»، يوم أمس، معلومات عن «اجتماع سرّي» نظمه وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، جمع فيه نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني، «بهدف الحديث عن السل

بالترافق مع استمرار استعدادات الجيش العربي السوري لإطلاق معركة «الغوطة الشرقية» ضد جبهة النصرة والميليشيات غير الملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، تواردت أنباء عن إطلاقه أمس عملية عسكرية في حيي برزة والقابون شمال العاصمة دمشق.
واستمر الجيش في حربه ضد الإرهاب فتقدم على حساب تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، بموازاة استمرار الغارات ضد «النصرة» في حماة ودرعا.

 أسماء قتلى المجموعات المسلحة الذين سقطوا بنيران الجيش منذ بدايتها بتاريخ الاحد 12-2-2017 وحتى ليلة أمس في محاولة السيطرة على حي المنشية بدرعا البلد:

1- ابراهيم نضال المصري /عسكري فار - درعا البلد من عناصر الجيش الحر ، قتل بعد اصابته بالاشتباكات مع الجيش السوري على أطراف حي المنشية.

2- أحمد محمد سلمان ابازيد /درعا – درعا البلد/ من عناصر الجيش الحر ، قتل بعد اصابته بالاشتباكات مع الجيش السوري على أطراف حي المنشية

3- أحمد فهد عايد القداح /درعا – كحيل/ من عناصر هيئة تحرير الشام ، قتل بعد اصابته بالاشتباكات مع الجيش على أطراف حي المنشية في درعا البلد

قالت وسائل إعلام العدو أن احتجاجات واسعة في مشافي الاحتلال الاسرائيلي بعد الارتفاع الكبير بعدد جرحى المسلحين القادمين من الجانب السوري جراء استمرار المعارك في درعا ، نظراً لتجاوز حد الامكانات الطبية والمادية، إضافة لاستقبال حالات غير حربية من مناطق تقع تحت سيطرة المسلحين، وطالبت الادارات الطبية في مشافي شمال فلسطين المحتلة برفع الميزانية التي تم تخصيصها من خزينة وزارة الحرب الاسرائيلية لعلاج جرحى الجماعات المسلحة إلى ضعف المبلغ الذي أعلن عنه رئيس الأركان الاسرائيلي غادي إيزنكوت والمقدر بـ 26 مليون شيكل.

ليس التمييز بين «القوّة الصلبة» و«القوّة الناعمة»، أو ما أسمته هيلاري كلينتون في حملتها الانتخابيّة الفاشلة بـ«القوّة الذكيّة»، إلا تنويعات في رغبة الحكومة الأميركيّة في فرض السيطرة العالميّة. لم يرد جوزيف ناي أن تعزف الحكومة الأميركيّة عن استعمال القوّة، بل هو كان يريد أن يوازي—أو أن يُصاحب—استعمال القوّة الحربيّة قدرٌ من القوّة الناعمة.

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن قرار إنشاء تنظيم “داعش” الإرهابي أميركي وأن فكره وتمويله وتسليحه سعودي والهدف من إنشائه تدمير شعوب ودول وحركات المقاومة في المنطقة.

تماماً كما في كلّ خطاب أو قرار يصدره، جاءت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لتثير بلبلة وموجة انتقادات وتساؤلات. وسائل الإعلام الأميركية المنشغلة بمتابعة مشاكل إدارته الداخلية، رصدت في المؤتمر الصحافي الذي عقده المسؤولان، عبارة أساسية: "لا مانع في حلّ الدولتين أو دولة واحدة".