«فراغُ الجعبة» ليس الهاجس الوحيد الذي يُؤرق قادةَ الفصائل المسلّحة في مدينة حلب ومحيطها القريب. فأمامَهم أيضاً «تضاربُ الأجندات والأولويات»، الذي تجلّى مؤخراً بضغوط تركية متصاعدة لزيادة عديد المسلحين المشاركين في عملية «درع الفرات»، واعتبار المعركة في الريف الشمالي ذات أولوية قصوى لا تتقدمُها أولويةٌ أخرى.
مثّلت الحرب في سوريا فرصة ذهبية لعدد كبير من الطامحين نحو الدخول في عالم «الصحافة»، ممن لم يتعلّموها أكاديمياً على مقاعد الجامعة، أو كسبوا خبرة خلال عملهم في مؤسسات إعلامية.
ردّت دمشق، أمس، على التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول سوريا، معتبرةً أنها كانت تتمنى لو يذكر التاريخ المسؤول الذي يقترب من إنهاء ولايته بطريقة مشرفة، لكنه سيرحل بطريقة غير مأسوف عليها.
وكان بان كي مون اتهم الرئيس السوري بشار الأسد بأنه تسبب في مقتل نحو 300 الف شخص في سوريا، عبر «فشله في أداء دوره كرئيس»، وذلك خلال مقابلة مع الإذاعة الألمانية «دوتشيه فيلله».
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة مكافحة المخدرات ألقت القبض على شخصين من مروجي المخدرات في دمشق وضبطت بحوزتهما 25 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر و 2000 حبة كبتاغون كانت مخبأة ضمن السيارة التي كانا يستقلانها.
وكانت إدارة مكافحة المخدرات ألقت القبض بداية الشهر الجاري على ثلاثة من مروجي المخدرات بدمشق وضبطت بحوزتهم 12 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر.
سلم عدد من المسلحين الموجودين في بلدة الهامة بريف دمشق الشمالي الغربي أنفسهم إلى الجيش العربي السوري.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، عن مصدر، بأن 200 مسلح من الموجودين في البلدة قاموا بتسليم أنفسهم إلى الجيش العربي السوري.
لم يغادر سبهان آدم (الحسكة، 1972) دمشق على العكس من العديد من نجوم الفن التشكيلي السوري، بل واظب في مرسمه الكائن بشارع «العابد» على الرسم يومياً تحت القصف والقذائف، مُنجزاً عشرات الأعمال الضخمة عن الحرب ووحشيتها لتعرف طريقها إلى صالات جنيف ولندن ونيويورك.
فيما هدأت جلبة الحركة الديبلوماسية حول سوريا بعد جلسة مجلس الامن الدولي الاخيرة، وعلى وقع الرؤية التركية الروسية المشتركة حول ضرورة سحب مسلحي «جبهة النصرة» من حلب، بدأت باريس مناورة دولية جديدة تهدف من خلالها للدفع نحو فتح تحقيق في جرائم حرب تتهم دمشق وموسكو بارتكابها.
أكد وزير الخارجية وليد المعلم، أمس، أن سوريا تحارب الارهاب نيابة عن العالم أجمع، في حين أعرب نائب وزير خارجية التشيك مارتن تلابا عن استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.
في نهايات آذار من العام الماضي، أعلن الرئيس بشار الأسد عن ترحيبه بأي خطط روسية لتوسيع وجود الروس العسكري في سوريا، لا سيما في طرطوس حيث تمتلك البحرية الروسية رصيف خدمة وصيانة سفن حربية منذ سبعينيات القرن الماضي، طوّرته أخيراً لتأمين احتياجات القاعدة الجوية في حميميم.
أنهت ورشات المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها إصلاح خط بردى المغذي لمدينة دمشق الذي استهدفته مجموعات إرهابية مسلحة أول أمس وبدأت عملية ضخ المياه لنبع بردى باتجاه نبع الفيجة.
سانا