ما هي “الحروف” التي تثير غضب أردوغان
إذا كنت ممن يتابعون الأزمة السورية، فلعلَّ مجموعةً من الأحرف الثلاثية قد مرّت أمامك، خصوصًا إذا كان المتحدث مسؤولًا تركيًا، وكان حديثه عن الإرهاب الذي يهدد بلاده.
إذا كنت ممن يتابعون الأزمة السورية، فلعلَّ مجموعةً من الأحرف الثلاثية قد مرّت أمامك، خصوصًا إذا كان المتحدث مسؤولًا تركيًا، وكان حديثه عن الإرهاب الذي يهدد بلاده.
هذه وثيقة أمنية تبيّن دور السفارة الأميركية في بغداد في إدارة التشكيلات السرية لـ«تظاهرات تشرين»، والتي تعمل وفق الآلية الآتية:
1- اللجنة العليا للتظاهرات: تؤدي دور التنسيق والإدارة والتوجيه الميداني، وتتولّى تحديد مسار التظاهر وحركته، وتوحيد الهتافات والحفاظ عليها من الاختراق، وتحظى بدعم معلوماتي كبير من السفارة، ومن بعض السياسيين والعاملين في الحكومة والأجهزة الأمنية وشركات الاتصالات.
العراقيون إلى الشارع مجدّداً. الموعد الذي ضُرب مسبقاً في الـ 25 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حمل الكثير من الأحداث مع ساعاته الأولى. خطابٌ لرئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، ليل الخميس ــــ الجمعة، بالتزامن مع محاولة المتظاهرين الدخول إلى «المنطقة الخضراء» وسط العاصمة بغداد والاستقرار فيها.
في الوقت الذي كان الجميع يتوقع تنسيقاً وتعاوناً تركياً مشتركاً مع أميركا في موضوع المنطقة الآمنة شرق الفرات جاء اتفاق سوتشي الأخير ليثبت مدى عمق العلاقة الاستراتيجية، الشخصية والرسمية، بين الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.
كتب يوني بن مناحم الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية والشرق الأوسط من "مركز القدس للشؤون العامة والدولة" مقالة قال فيها "إن الأزمة في لبنان مستمرة وهي تهدد أيضاً حزب الله الذي يتهم الجمهور اللبناني كبار مسؤوليه بالفساد". وأشار إلى أن "إسرائيل يمكن أن تربح من الأزمة في كل ما يتعلق بحربها ضد التمركز العسكري لإيران في سوريا، لكن عليها أن تحذر من الأخطاء التي قد يستغلونها ضدها".
وجّه الرئيس اللبناني ميشال عون في خطاب متلفز كلمة للبنانيين اليوم الخميس بعد أسبوع من تواصل التظاهرات، قال فيها إن الحوار هو السبيل الأفضل للإنقاذ، مبدياً رغبته بلقاء ممثلين عن المعتصمين "لأسمع هواجسكم وتسمعون هواجسنا ولنفتح حواراً بناءً".
وفي حين رأى أن النظام لا يتغير في الساحات وأن "نظامنا يحتاج تطويراً وهذا ما يجب أن يتم في المؤسسات الدستورية"، إلا أنه شدد على أن حرية التنقل حق لكل مواطن ويجب أن يتم تأمينه كما أن الساحات مفتوحة دائماً للمتظاهرين.
وتوجّه عون للمتظاهرين قائلاً "صرختكم لن تضيع سدىً فلتتم محاسبة كل الفاسدين من خلال القضاء".
دخل الاتفاق الروسي - التركي، الذي وقّعه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في سوتشي، حيّز التنفيذ أمس، عبر البدء بتسيير دوريات روسية في منطقة عين العرب الحدودية في ريف حلب، والتي ينتشر فيها الجيش السوري، في انتظار تطبيق بقية البنود. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن «الشرطة العسكرية الروسية بدأت عند الظهيرة دوريات في مناطق في سوريا قرب الحدود مع تركيا».
رفض العراق، أمس، أيّ وجود طويل الأمد للقوات الأميركية التي انسحبت من شمال سوريا، على أراضيه. وكرّر رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، عقب اجتماعه بوزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الذي كان قد قال أول من أمس إن قوات بلاده «ستبقى في العراق»، تأكيده أن القوات الأميركية سيُسمح لها بالمرور فقط، جازماً أنه «لن تبقى أي قوات في العراق من دون موافقة الحكومة». وأشار عبد المهدي، في بيان، إلى أن بغداد «تتخذ كل الإجراءات القانونية الدولية لضمان مغادرة القوات الأميركية كما هو مطلوب».
لم يكن سهلًا على الكرملين أن يجد صيغة توفيقية بين نقيضين، بين تركيا التي لا تزال تدعم آلاف المسلحين الذين شاركوا في الحرب على سوريا، وبين القيادة السورية التي لا تزال تعتبر أنقرة ألد أعدائها ومعتدياً يحتل جزءاً من أراضيها. لكن موسكو، رغم كل الانتقادات والضغوط والعراقيل والممانعات، نجحت في نهاية المطاف في إقناع دمشق قبل أنقرة بالقبول بالحل وبشروط توفيقية:
فيما يترقب العراق مصير دعوات إلى استئناف التظاهر يوم الجمعة المقبل، يشترك فيها «التيار الصدري»، أعلنت السلطات أمس خلاصات لجنة التحقيق في أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات الأخيرة.