«البنتاغون» خلف ترامب: نحن منسحبون من الشمال السوري!
أُزيل، أمس، العائق الأخير أمام التوغّل التركي في الشمال السوري، بإعلان «البنتاغون» إخلاء هذه المنطقة من الوجود العسكري الأميركي، عبر سحب نحو ألف جندي منها بتوجيه من دونالد ترامب.
أُزيل، أمس، العائق الأخير أمام التوغّل التركي في الشمال السوري، بإعلان «البنتاغون» إخلاء هذه المنطقة من الوجود العسكري الأميركي، عبر سحب نحو ألف جندي منها بتوجيه من دونالد ترامب.
واصل الاحتلال التركي عدوانه على الأراضي السورية لليوم الرابع على التوالي واحتل العديد من المدن والبلدات والقرى التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية وسط انهيار في صفوفها، ما تسبب بوقوع المزيد من الشهداء والجرحى من المدنيين ونزوح مئات الآلاف من منازلهم وباتوا يفترشون الطرقات.
بعد أن قامت دول أعضاء فيها بدعم وتمويل الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ أكثر من ثماني سنوات، ودعم ميليشيات انفصالية، طالبت أمس الجامعة العربية التي أذكت بمواقفها نار هذه الحرب، بوقف العدوان التركي الذي يستهدف منطقة شرق الفرات فوراً و«الانسحاب الفوري وغير المشروط» من الأراضي السورية!
أكدت وزارة خارجية كازاخستان، أنّ عدوان النظام التركي على الأراضي السورية، قد يؤجل عقد جولة محادثات أستانا المقبلة إلى تشرين الثاني المقبل، معتبرة أنّ العدوان لا يفقد الجولة أهميتها.
أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، أن بغداد تعتزم طرح مسألة استعادة دمشق لعضويتها الكاملة لدى جامعة الدول العربية بشكل رسمي.
وقال الحكيم، إن "بغداد ستطرح، في القريب العاجل، مسألة استعادة سوريا لعضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية".
وأضاف، "إعادة العضوية الكاملة إلى دمشق في المنظمة العربية مرتبطة بإيفاء قيادة البلد بتعهداتها بشأن الأزمة في البلاد".
الفوضى هي التربة الخصبة لعمل «الجهاديين». هذه هي الحقيقة التي دأب منظّرو «الجهاد» وقادته منذ عقود على تأكيدها، وأثبتت مجريات الحدث السوري دقّتها. وعلى رغم أن «الرايات السود» ما زالت حاضرة في سوريا، فإن فعاليتها قد انخفضت بفعل تضييق رقع انتشارها، وانحسار الفوضى عن مناطق واسعة من الجغرافيا السورية.
قلقٌ وحذر يسودان المشهد العراقي الراهن. صحيحٌ أن الهدوء عاد إلى الشارع الذي أُلهب بالعنف والعنف المضاد على مدى أيام شهدت تحركات مطلبية، إلا أن احتمال عودة التظاهرات أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري لا يزال مرجّحاً.
يأتي موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتعاطف مع القوى الكردية في شمال شرق سوريا، امتداداً للرهان الإسرائيلي التقليدي على الورقة الكردية كخيار تقسيمي للبيئة الإقليمية، بهدف إعادة إنتاج خارطة سياسية جديدة، ومعادلات تستند إلى تحالفات تُعزّز فيها إسرائيل موقعها الاستراتيجي في المنطقة.
ثمّة من يقول إن الصدر يحاول استثمار نتائج التظاهرات سياسياً (أ ف ب )فاجأ عادل عبد المهدي الأوساط السياسية بطرحه تعديلات على حكومته غير المكتملة، أثارت الأسماء المعنيّة بها الكثير من علامات الاستفهام. وفي ظلّ فشل الرجل في إمرار تلك التعديلات، ينفتح الباب على أزمة سياسية كانت قد لاحت بوادرها مع مطالبة «التيار الصدري» باستقالة الحكومة، التي لا يبدو أن الخطوة الأخيرة ستؤدي إلى تقوية موقف رئيسها
تتحدث المعلومات الواردة من منطقة شرق الفرات أن القوات التركية وتلك التابعة لها طوقت مدينتي تل أبيض ورأس العين وشرعت بعملية الاقتحام.