تتعدد الآراء حول مصير الصيف الحالي الذي تعيشه المنطقة، من إيران الى العراق إلى سوريا وفلسطين ولبنان، منطقة مترابطة المسار والمصير، فلم يعد ممكنا الشكّ حول موقع لبنان بهذه المسألة، اذ ان الجلوس في مدرجات المتفرجين أصبح وهما، فالتوطين قد يُفرض، وكذلك الحرب، فهل تشتعل، أم تُفتح غرف التفاوض؟.
خرجت السعودية، مطلع الأسبوع، بنبأ عدّته «فتحاً» في سياق ما تقول إنها «محاربتها للإرهاب». إذ أعلنت تنفيذ عملية في اليمن هي الأولى ضد تنظيم «داعش» منذ ظهوره في هذا البلد أواخر عام 2014. عملية تحيط بها علامات استفهام كثيرة، خصوصاً في ظلّ التخريج الدعائي الفاقع لها
فيما يؤكد تشكل قوات رديفة للجيش من أبناء المنطقة، واصلت القوات الحليفة للجيش العربي السوري إعادة انتشارها في شرق البلاد، إذ أخلت مواقع لها في مدينة البوكمال واتجهت نحو الحدود السورية العراقية، في وقت تواصلت فيه حرب التصفية ضد «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في منطقة شرق الفرات.
وصل الرحالة السوري عدنان عزام إلى العاصمة العراقية بغداد ممتطياً صهوة جواد عربي في محطته الأولى ضمن رحلته التي تشمل العاصمتين الإيرانية طهران والروسية موسكو.
وقال عزام : “انطلقت من ساحة الأمويين بدمشق مع زملائي وسيم المحمد وأيهم رستم وبحضور شعبي لأقوم بأهم رحلة في حياتي بعد تسع سنوات من حرب إرهابية شنت على وطننا”، وعزمت على أن أطوف بها البلدان من أجل توضيح حقيقة ما جرى في سورية للأخوة في العراق وللأصدقاء في روسيا وإيران.
كشف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي عن قرب وصول وفد إيراني إلى بغداد لمناقشة ترميم طاق كسرى الأثري، فيما أشار إلى عزم العراق وايران إنتاج فيلم مشترك حول جرائم تنظيم "داعش" الارهابي.
وأكد عقب استقباله المستشار الثقافي الإيراني في العراق، إن البلدين يعتزمان إنتاج فيلم مشترك حول جرائم "داعش" الإرهابية، مبينا أن السينما الايرانية انتجت العديد من الأفلام وعرض بعضها في العراق مثل فيلم "النبي محمد" وفيلم "بتوقيت الشام".
المصدر : العالم
بلغ عدد القادمين العرب والأجانب إلى سورية حتى نهاية أيار الماضي نحو 915 ألفا بنسبة ارتفاع نحو 76% عن نفس الفترة من العام 2018.
وبينت الإحصائيات ارتفاع عدد القادمين من دول الجوار "لبنان والعراق والأردن" حتى نهاية شهر أيار لعام 2019 زيادة قدرها 83% فيما بلغ عدد القادمين الأجانب ومعظمهم من دول أوربا الغربية نحو 73 ألف قادم بزيادة قدرها 18% عن نفس الفترة من العام الماضي .
واصلت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي يديرها «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» انتهاكاتها بحق الأهالي في شرق الفرات، بينما تواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرتها، في وقت أعلن العراق أنه يجرى محادثات مع الأمم المتحدة بشأن محاكمة الدواعش الأجانب المحتجزين حالياً في سورية.
وذكر موقع «الخابور» الإلكتروني، أن ما يسمى «مجلس المدينة» التابع لـ«با يا دا» أعلن حظراً جزئياً لتجوال الدراجات النارية في مدينة القامشلي من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحاً من اليوم التالي، وذلك بعد انفجار دراجتين مفخختين خلال الأيام الماضية.
نفّذت طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني، من طراز «F-35»، طلعات في الأجواء السورية والعراقية، انطلاقاً من قبرص خلال الأسابيع الماضية.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن المقاتلات البريطانية "إف – 35" المتمركزة في قاعدة "أكروتيري" في قبرص، نفذت طلعات جوية فوق سوريا والعراق.
وأفيد في هذا الشأن بأن ست مقاتلات من الجيل الخامس نفذت 14 طلعة فوق سوريا والعراق، فيما لا يزال استخدام هذه المقاتلات غير المرئية مقتصرا على المهمات الاستطلاعية، ولم تستعمل بعد في توجيه ضربات للإرهابيين.
وتخطط بريطانيا بشكل عام للحصول على 138 مقاتلة من طراز "إف -35"، فيما يوجد في ترسانة سلاح الجو البريطاني حتى الآن 17 مقاتلة من هذا الطراز.