اشتباكات محدودة في «جيب إدلب»
انقضت الساعات الأخيرة من ليل أول من أمس على قصف طاول ريف حلب الجنوبي وأسفر عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات مدينة حلب، ليستمر بعدها سقوط القذائف الصاروخية على جانبَي خطوط التماس في «جيب إدلب»، نهار أمس. هذا التصعيد جاء استكمالاً لسلسلة «خرق الهدنة» الروسية ـــ التركية، والتي بدأت منذ إعلانها، وسط غياب ردود فعل جديدة من موسكو وأنقرة على حادثة الاستهداف الثانية من نوعها لنقاط المراقبة التركية داخل منطقة «خفض التصعيد». اللافت أمس كان غياب نشاط الطائرات الحربية في مقابل تواصل القصف المدفعي على رقعة واسعة من ريفَي حماة وإدلب.