"إخوان"مصر يحرقون 50 كنيسة ويعتبرون كل ضباط أمن الدولة أهداف مشروعة
اشتبكت قوات الأمن والجيش المصري مع مسلحي جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة وبعض المحافظات المصرية ما أدى لسقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى.
اشتبكت قوات الأمن والجيش المصري مع مسلحي جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة وبعض المحافظات المصرية ما أدى لسقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى.
نقلت وكالة "رويترز" عن جماعة "الاخوان المسلمين" إنها تعتزم تنظيم مسيرات جديدة بالقاهرة بعد ظهر الخميس من مسجد الإيمان احتجاجا على سقوط مئات القتلى في مواجهات الأمس. وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي سبق وأن حاولوا تنظيم اعتصام جديد عند مسجد الايمان بشارع مكرم عبيد في حي مدينة نصر بعد فض اعتصامهم قرب مسجد رابعة العدوية، الا أن عناصر من اللجان الشعبية قامت بفض الاعتصام الجديد.
أعلنت وزارة الصحة المصرية أن عدد القتلى في الاشتباكات التي وقعت في أنحاء البلاد بلغ 278 شخصا، بينما بلغ عدد الجرحى الآلاف، حسب تقارير غير مؤكدة. وأضافت الوزارة أن 43 من القتلى هم رجال الشرطة.
تقول الأسطورة أن «خناقة» بين سنّي وشيعي في قرية مصرية، سيكون أول ضحاياها مسيحيا... وتقول الأرقام الأولية أن 15 كنيسة واثنين من الأديرة وخمس مدارس ومسرحا ومكتبة تابعة لطائفة الجيزويت راحت ضحية الاشتباكات بين قوات الأمن من جهة ومتظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة والجيزة في منطقتي رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، من جهة أخرى، وفي معركة لم يكن الأقباط طرفاً فيها.
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإشتباكات الناجمة عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الى 60 قتيلا و874 جريحا في عموم مصر، وهذا خلافا لتصريحات أنصار مرسي الذين تحدثوا عن سقوط مئات الضحايا.