قضى الجيش السوري على 12 قيادياً من "لواء التوحيد" التابع لما يسمى بالجيش الحر، عندما استهدف اليوم الثلاثاء مواقع المسلحين بمشفى الكندي في حلب (شمال).
محكومون بالذاكرة: سبع سموات منها فوقنا، وسبع طبقات من جيولوجية الاحتراق تحتنا. حيث الانطفاء والخيبة والتغير والتحول والحزن. الأرض تخبئ وجدانها، في بطنها، كسرّ بعيد عن متناول أيدينا. تعيش اندفاعاتها الوجدانية فتقذف لنا البراكين مثل غضب تفجر فجأة من قلوب منزوية، وشيئا فشيئا تنساب النار وتبزغ هائجة، تجتاح وجه الأرض الحزين، أليس الحزن إرثاً التقطناه من الأرض.. كذلك الذاكرة؟!
نشرت وكالة «يو. بي. آي.» الأميركية إحصائية نسبتها إلى التيار السلفي الأردني، بشأن عدد قتلى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة» من غير السوريين، الذين قتلوا في سوريا منذ عام 2011. وذكرت الإحصائية أن عدد غير السوريين الذين قتلوا في مواجهة الجيش السوري بلغ حتى اليوم 9936 عنصراً، بينهم 828 لبنانياً. وأكدت أن أعلى رقم سجلته تونس 1902، ثمّ ليبيا 1807، العراق 1432، مصر 821، فلسطين (الضفة وغزة ومخيمات لبنان وسوريا) 800، السعودية 714، اليمن 571، المغرب 412، الجزائر 274، الأردن 202، الكويت 71، الصومال 42، البحرين 21، سلطنة عمان 19، الإمارات 9، قطر 8، السودان 3 وموريتانيا 1.
واصل الجيش العربي السوري مهمته الوطنية في التصدي للإرهاب وقضى على إرهابيين بعضهم مما يسمى حركة أحرار الشام ومرتزقة من الجنسيتين الأفغانية والسعودية ودمر العديد من أوكارهم خلال سلسلة عمليات في ريف دمشق، ودمر سيارات محملة ذخيرة للإرهابيين في قرية كيسين إلى منطقة الحولة وأوقع جميع الإرهابيين بداخلها قتلى وأحبط محاولة إرهابيين تفجير 5 عبوات ناسفة تبلغ زنة الواحدة منها 50 كيلوغراما زرعوها على طريق م
حتى الأب الروحي لـ «جنيف 2»، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بات يتشكك ويسأل عمّن ستفاوضهم الحكومة السورية في المؤتمر الذي ربما ينعقد في 24 كانون الثاني 2014؛ «الائتلاف» و«الجيش الحر» أصبحا من الماضي، ولكنهما لا يزالان موجودين كعناوين بلا مضمون تمثيلي أو قوة عسكرية ذات بال.
واصلت وحدات من قواتنا المسلحة تقدمها بنجاح في ملاحقة الإرهابيين بمدينة عدرا العمالية السكنية وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم مرتزقة من جنسيات عربية في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في دوما وجوبر ويبرود ودمرت زوارق محملة أسلحة وذخيرة للإرهابيين في بحيرة الرستن كما أوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين بينهم قناصون وإرهابيون من الجنسية الأردنية في قرى وبلدات بحمص ودرعا.
استغل المسلحون في العراق المسيرات العاشورائية، وانشغال القوات الأمنية بمحاولة حمايتها، فشنوا سلسلة هجمات في 14 منطقة مختلفة في العراق تراوحت بين السيارات المفخخة والعبوات والعمليات الانتحارية واقتحامات للمجلس البلدي في تكريت وأحد مراكز الشرطة في بيجي. وكانت الحصيلة غير النهائية: مقتل حوالى 80 شخصا، وإصابة حوالى 150.
العاصفة الكسا التي واصلت سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، امس، مصحوبة بمزيد من الثلوج والأمطار مع انخفاض درجات الحرارة في مناطق شاسعة من تركيا وسوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط توقعات بانحسارها ابتداءً من اليوم أو الغد على أبعد تقدير.