حمص

تطوي مدينة داريا اليوم فصل «الثورة» الذي تعيشه منذ خمس سنوات. المدينة التي زار «القسم المحرر» منها الرئيس بشار الأسد عام 2013 ظلّت تجابه بقوة بفضل خطوط إمدادها وربطها بمعادلة الجنوب السوري.

ارتقى 6 شهداء بينهم امرأة وأصيب 34 شخصا بجروح جراء اعتداء إرهابيي “جيش الفتح” بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية بمدينة حلب.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة المحافظة بأن “قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون صباح اليوم أسفرت عن استشهاد شخصين واصابة 15 آخرين بجروح في حي صلاح الدين وارتقاء شهيدين وإصابة 4 اشخاص بجروح في حي الزهراء بمدينة حلب”.

أبدت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية استعدادها لنقل كل أنواع البضائع لأصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية العامة والخاصة على متن قطاراتها من مرفأي طرطوس واللاذقية إلى حمص وبالعكس وذلك بأسعار منافسة.
ومع بداية الأزمة في سورية واعتداءات الميليشيات المسلحة على خطوط سكك الحديد على مساحة البلاد، توقف عمل القطارات في سورية باستثناء الواصل بين مدينتي اللاذقية وطرطوس، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار نقل البضائع بين المحافظات، ساهم فيها مضاعفة سعر المازوت عدة مرات، مع ارتفاع عامل الخطورة وخصوصاً في المناطق التي باتت تحت سيطرة الميليشيات المسلحة.

أدخلت السلطات السورية قافلة مساعدات إنسانية إلى حي الوعر بمدينة حمص وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، في وقت تم إيصال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى سكان مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم داعش الإرهابي عبر طائرة نقل سورية.
وذكر مصدر مطلع في حمص ، أن قافلة المساعدات التي تم إدخالها إلى حي الوعر مؤلفة من 16 شاحنة محملة بمواد غذائية وتموينية وصحية وألبسة أطفال للمدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات المسلحة داخل الحي.

داريا الآن هادئة  ميدانيا بعد استسلام قسم من مسلحي داريا والقسم الباقي ينتظر الخروج من المدينة في الباصات العامة الخضراء التي نقلت أشباههم من حمص بإشراف الصليب الأحمر .. .

نتائج «فك الارتباط» توشك أن تتظهّر على الأرض. لكنّ الخطوة التي أقدمت عليها «جبهة النصرة» بعد مماحكات امتدّت قرابة سنتين لا تبدو مؤهّلة لإحداث قلب جذري في خريطة المجموعات المسلّحة كما كان يؤمل منها، رغم أنّ عدداً من «الرموز» يحاول الإيحاء بعكس ذلك، وعلى رأسهم السعودي عبدالله المحيسني (عرّاب «جيش الفتح»).

تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” المدرج على قائمة الارهاب الدولية حاولت الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري  بأن وحدات من الجيش وعناصر حامية الكلية الجوية اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” هاجمت نقاطا عسكرية في محيط الكلية وردتها على أعقابها”.

لا تزال المواجهات الحلبية، جنوبي المدينة وجنوبي غربها في أشّدها. لم يتعب طرفا القتال بعد، ولم يأخذا «استراحة المقاتل».

أكد مصدر عسكري مقتل عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات في طلعات جوية على تجمعات لإرهابيي “جيش الفتح” و”داعش” و”جبهة النصرة” في ريفي حلب وحمص.

وبين المصدر أن الطيران الحربي السوري “نفذ 100ضربة جوية على تجمعات ومقرات وأرتال التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب وحمص وإدلب” خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير مقر اجتماعات محصن للإرهابيين في قرية الكسيبية ومقتل جميع من بداخله.

قام وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم يوم أمس بزيارة إلى مصفاة حمص تمت فيها إعادة تشغيل قسم التحسين في وحدات إنتاج البنزين، وذلك بواسطة وسيط جديد للمفاعل تم تركيبه مؤخراً، حيث تمكنت مجموعة من المهندسين والفنيين من كوادر مصفاة حمص من إعادة تشغيله، الأمر الذي يسهم في تأمين الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية وخاصة مادة البنزين الممتاز، وذلك خلال أسبوع من العمل الجماعي اعتماداً على خبرات وأيد وطنية وفي ظل ظروف استثنائية من الحصار والعقوبات الغربية.