انتهى اليوم الثاني من «الهدنة» الروسية – الأميركية بمحصّلة بلغت 23 خرقاً من قبل المجموعات المسلحة.
وأعلن القائد العسكري الروسي، فيكتور بوزنيكير، أن «الجيش السوري يحترم الهدنة التي أعلنتها موسكو وواشنطن»، متهماً المجموعات المسلحة بانتهاكها.
وقال إن «قوات الحكومة السورية أوقفت بالكامل إطلاق النار، باستثناء مناطق تحرك مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة».
خرقت المجموعات المسلحة نظام التهدئة الذى بدأ تطبيقه مساء أمس عبر إطلاقها نيران رشاشات وقنص على نقاط عسكرية بريف حمص الشمالي الغربي.
وذكر مصدر عسكري أن “المجموعات المسلحة خرقت نظام التهدئة في الساعة 45ر20 من مساء أمس عبر إطلاق رشقات نارية وقنص على إحدى النقاط العسكرية المتواجدة في قرية تسنيم شمال غرب حمص”.
أفاد مصدر عسكري بأن سلاحي الجو والمدفعية دمرا مقرات وعشرات الآليات للمجموعات الإرهابية شرق وشمال معان وجنوب وغرب صوران وشمال وغرب معردس وطيبة الإمام ومورك وحلفايا واللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي.
وأكد المصدر العسكري “تدمير عربات قتالية ومدرعة لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي”.
في إطار تنفيذ مرسم العفو رقم 15 لعام 2016 واستكمالا لتنفيذ بنود اتفاق مصالحة حي الوعر تمت اليوم تسوية أوضاع عدد من الأشخاص في حمص.
وذكر محافظ حمص طلال البرازي في تصريح للصحفيين خلال تسوية الأوضاع صباح اليوم أن “الجهات القضائية قامت اليوم بتسوية أوضاع 194 موقوفا من مختلف أنحاء المحافظة وذلك في إطار تنفيذ مرسوم العفو وتعزيز المصالحات المحلية واستكمال المرحلة الثالثة من اتفاق حي الوعر لإخلائه من السلاح والمسلحين”.
وأكد المحافظ “حرص المحافظة على إتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه أواخر العام الماضي لعودة مؤسسات الدولة إلى حي الوعر بعد إخلائه من السلاح والمسلحين”.
بعد ثلاثة أيام على تلقي ميليشيا «جيش الفتح»، ضربة قوية بمقتل قائدها العسكري أبو عمر سراقب في غارة جوية استهدفته في ريف حلب شمال سورية، أفادت تقارير إعلامية أمس، بمقتل وزير إعلام تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، العراقي «أبو محمد فرقان» بغارة جوية على مدينة الرقة.
واصلت وحدات الجيش السوري تعزيز نقاطها، وتوسيع رقعة سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي وغوطة دمشق الشرقية. وسيطرت وحدات الجيش، أمس، على قرى عين القنطرة ونحشبا ورويسة الكتف، وتلتي رشا، والعويزرات، وضهرة أبو أسعد، في ريف اللاذقية الشمالي، عقب مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة، ما أدّى إلى تطويق قرية كُبانة من الجهات الثلاث، و«اقتراب سقوطها»، بحسب «تنسيقيات» المسلحين.
نفى المتحدث باسم «التحالف الدولي» العقيد جون دوريان، أمس، أن تكون طائرات «التحالف» قد شنت غارات استهدفت قياديين في «جبهة النصرة» في منطقة كفرناها في ريف حلب الغربي ما تسبب بمقتل عدد من قياديي «النصرة»، أبرزهم «أبو عمر سراقب» القائد العام لـ «جيش الفتح»، فيما اعتبر «البنتاغون» انه «ليس هناك سبب لنتواجد في حلب فـ«داعش» ليس موجوداً هناك»،
وسعت وحدات من الجيش العربي السوري من نقاط سيطرتها في مزارع الريحان وعلى طريق المعامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “وسعت من نقاط سيطرتها في الغوطة الشرقية بعد أن قضت على العديد من البؤءر الإرهابية في مزارع الريحان وعلى طريق المعامل بريف دمشق”.
حقّق الجيش السوري وحلفاؤه تقدماً إضافياً، أمس، لتحصين الطوق الذي فرضوه على مدينة حلب، فتمكنوا من السيطرة على كامل منطقة الراموسة، جنوبي المدينة.
كشف مدير فرع صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي بالسويداء أنه تم التصديق من قبل لجنة تقدير الأضرار الزراعية بالمحافظة على منح تعويضات أضرار الصقيع الربيعي لمزارعي الكرمة في قرية عيون.
ولفت المهندس جورج بديوي إلى أن المساحات التي تنطبق عليها شروط الاستفادة من تعويض الأضرار تبلغ 605 دونمات تم اعتمادها عقب الكشف عليها من قبل اللجان المعنية.