بينما كان العالم يتابع أخبار درعا في أقصى الجنوب السوري، وفي وقت كانت تعيش فيه جميع المدن السورية حياة طبيعية، بدأت تركيا بناء مخيمات لاستقبال النازحين في أقصى الشمال السوري استعداداً لتحرك مرتقب سيغيّر شكل محافظة إدلب، ويضعها في مقدمة الحرب.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ القتال في محافظة حماه السّوريّة تسبّب في نزوح حوالي 100 ألف سوريّ في الفترة الممتدّة من 28 آب وحتّى الخامس من شهر أيلول، وذلك نقلاً عن «الهلال الأحمر السّوري» ومحافظ حماه.
نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري طلعة جوية على مواقع انتشار تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في معردبسي بريف إدلب.
وذكر مصدر عسكري أن “الطيران الحربي دمر عددا من الآليات ومقرا لإرهابيي التنظيم التكفيري في قرية معردبسي “في منطقة سراقب على بعد 25 كم جنوب شرق مدينة إدلب.
يغادر خلال الساعات المقبلة من بقي من المسلحين في مدينة المعضمية نحو مدينة إدلب، لتنضم المدينة الى منطقة سيطرة الدولة الكاملة مدنيا وعسكريا، وذلك بعد أربعة شهور من التفاوض التي جرت بضمانة روسية، ولكن بجهود الوجهاء المحليين للمدينة وقادة في الجيش السوري، وبغياب تام لموظفي الامم المتحدة.
أعلن مصدر عسكري مسؤول من محافظة حمص عن أن عناصر من الجيش العربي السوري ألقت القبض على الإرهابيين اللذين فجرا سيارة أمام مدخل دوار باب تدمر، مدخل حي الزهراء في محافظة حمص.
وأضاف المصدر: أن عملية القبض على المجموعة الإرهابية تمت على حين كانوا يقومون بوضع سيارتين واحدة قرب أحد حواجز التابعة للقوات المساندة للجيش العربي السوري والأخرى قرب دوار العباسية.
بعد إحكام الطوق حول أحياء حلب الشرقية، واصلت قوات الجيش السوري والحلفاء توسيع رقعة السيطرة، حفاظاً على الإنجاز. ولم يقتصر عمل القوات على التثبيت فحسب، بل أخذ طابعاً هجومياً وقصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً جدّاً على نقاط المسلحين جنوبي «عاصمة الشمال».
بعد أيام قليلة على قرار الجيش السوري إزالة عددٍ من الحواجز المنتشرة على طريق حمص - طرطوس، تمكنت سيارة مفخخة رباعية الدفع من الوصول إلى مشارف المدينة والانفجار في مقدمة الحاجز الرئيسي الأخير إلى المدينة.
ارتفعت حصيلة شهداء التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين المتتاليين عند جسر أرزونة على الاوتستراد الدولي بريف طرطوس إلى ثلاثين وفق ما أفاد مدير مشفى الباسل في طرطوس.
نفذت الجهات المختصة في مدينة حمص بعد متابعة ورصد التنظيمات الإرهابية عملية نوعية تمكنت خلالها من ضبط ومصادرة 113 صندوق ذخيرة من داخل مستودع ذخيرة للإرهابيين في منطقة الحمرا بالريف الشرقي.
سانا
بعد أقل من شهر على اختراق الفصائل المسلحة بقيادة «جيش الفتح» المكوّن أساساً من اتحاد فصائل «جهادية» أبرزها «جبهة النصرة» لمنطقة الكليات وحي الراموسة وفتح ثغرة تصل بين الجنوبي الغربي لحلب المفتوح على ريف إدلب وأحياء حلب الشرقية، استعادت قوات الجيش السوري منطقة الكليات معلنة بذلك سد الثغرة بالكامل عن طريق الحضور على الأرض، الأمر الذي تزامن مع تصاعد الخلافات بين الفصائل المسلحة وصلت إلى حد الاشتبا