مسؤول أمريكي :الولايات المتحدة أساءت التعامل مع حدث إعدام صدام
أثار مسؤولون أمريكيون سابقون تساؤلات حول إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتوقيت تنفيذ الحكم ومزاعم مسؤولين أمريكيين وعراقيين أن الخطوة "عراقية بحتة."
أثار مسؤولون أمريكيون سابقون تساؤلات حول إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتوقيت تنفيذ الحكم ومزاعم مسؤولين أمريكيين وعراقيين أن الخطوة "عراقية بحتة."
دخل الجيش الأميركي في العراق العام 2007 بثلاثة آلاف قتيل و22 ألف جريح, وتوقعات بدعمه بوحدات جديدة, خاصة في العاصمة بغداد لمواجهة أعمال العنف المتصاعدة.
تواصلت ردود الفعل الغاضبة في العراق ودول عربية أخرى احتجاجا على إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والذي جرى صباح السبت الماضي أول أيام عيد الأضحى.
وارى الثرى بمسقط رأسه في بلدة العوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد أن رفض الأميركيون تنفيذ رغبة عائلته بدفنه في الرمادي.
وقد أظهر شريط بثته الجزيرة للحظة إعدامه عبارات طائفية ورباطة جأش صدام في مواجهة الموت.
العنف ميز صعود نجم صدام وتخلل حكمه وصاحب نهايته, هذا ما قالته إحدى الصحف الأميركية الصادرة أمس الأحد, بينما لاحظت أخرى أن صدام ظل شامخ الرأس إلى أن طقطقت رقبته, وأكدت ثالثة أن موته يعني نهاية حقبة تاريخية, لكنه لا يعني نهاية العنف
تسلمت عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين جثمانه مساء يوم السبت, ونقلته في طائرة مروحية أميركية من بغداد إلى تكريت تمهيدا لدفنه اليوم أو غدا.
بعد أن صرح الرئيس الأمريكي، جورج بوش بأنه ينوي زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، وهو ما طالب به أيضاً بعض الجنود أثناء زيارة وزير الدفاع، روبرت غيتس، إلى العراق مؤخراً، قال آخرون إن زيادة عدد القوات يعتبر فكرة سيئة.