موسكو

الموقع
28-05-2019

نقاط مراقبة روسية في تل رفعت … ونار الجيش حامية في ريفي حماة وإدلب

بيَّنَ مصدر ميداني أن الجيش استهدف صباح أمس بطيرانه الحربي وبغارات مكثفة ومركزة مواقع ونقاط انتشار وتحصينات الإرهابيين في كفرزيتا وأطراف مورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي وفي السرمانية في ريفها الغربي، وفي الهبيط وخان شيخون وأريحا والشيخ مصطفى ومعرة حرمة ومعرزيتا وحيش والنقير وأطراف البارة والباتنة واحسم وسفوهن وكفرعويد وترملا وكفرنبل في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي ومنه عربات بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة ودراجات نارية كان الإرهابيون يستخدمونها في كرهم على نقاط الجيش وفرهم.

28-05-2019

أنقرة ترتّب أوراق إدلب بغطاء أميركي: استعدادٌ لتوسيع الجبهات

يبدو المشهد العسكري مؤهلاً لتدشين صيف ساخن، يحمل معه تفجيراً غير مسبوق منذ «معركة حلب». الشرارة مندلعة فعلاً في «جيب إدلب»، وتتسع ميادين التصعيد المحتملة لتشمل أرياف حلب، من دون نفي احتمال ذهابها أبعد من ذلك. ثمة خيار آخر يُسابق التفجير، هو العودة إلى فرض «ستاتيكو» طويل، بما يتيح لواشنطن استكمال ترتيب الأوراق لربط ملفَّي «جيب إدلب» و«شرقيّ الفرات».

24-05-2019

غليان جبهات «جيب إدلب» يحيي سيناريوات «ما قبل سوتشي»

«لا يمكن الحديث عن أي تعايش سلمي معهم». هذه الجملة التي قالتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، في حديثها عن الفصائل الإرهابية في «جيب إدلب»، قد تكون مفتاحاً لاستقراء ما قد تفضي إليه جولة المعارك الأخيرة، التي اقتصرت على ريفَي حماة واللاذقية.

23-05-2019

موسكو تدعو أميركا للانسحاب من «التنف» وتفكيك «الركبان»

رفضت دمشق وموسكو أمس اقتراحاً تقدمت به واشنطن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية ثالثة إلى «مخيم الركبان» بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، وجددتا مطالبتها بإخراج جميع القاطنين بالمخيم الذين تحتجزهم ميليشيات مسلحة بأوامر من قوات الاحتلال الأميركي.

23-05-2019

مواقع معارضة تنفي مزاعم أميركا بوجود «دلائل» للكيماوي في ريف اللاذقية

أكدت موسكو، أن أميركا تتجاهل المعلومات التي تقدمها روسيا حول إعداد الإرهابيين لهجمات كيميائية في سورية، في وقت أكدت مواقع معارضة أن لا دلائل عن هجوم كيميائي في ريف اللاذقية الشمالي كما زعمت واشنطن والإرهابيون.

23-05-2019

ضغوط أميركية لتجميد الجبهات: معارك كفرنبودة تنذر بجولة تصعيد طويلة

على وقع تحذيرات غربية من «التصعيد» في جيب إدلب، ووعيدٍ بـ«ردّ مناسب» على أي استخدام مفترض لسلاح كيميائي، تشير معطيات الميدان إلى أن الجبهات ستشهد مزيداً من المعارك العنيفة خلال الفترة المقبلة. فلا التهدئة المُصوغة بين أنقرة وروسيا دخلت موضع التنفيذ، ولا القصف المتبادل توقّف، بل على العكس، حشدت الفصائل بقيادة «هيئة تحرير الشام» قواتها، وهاجمت نقاط الجيش السوري في ريف حماة الشمالي. 

22-05-2019

واشنطن تحذّر دمشق من «التصعيد» في إدلب

بعد 3 أيام على نفي دمشق إشاعات روّجت لها أوساط مقربة من «هيئة تحرير الشام» عن وقوع هجوم كيميائي في بلدة كباني في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً تؤكد فيه أنها «تراقب» العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، «بما في ذلك مؤشرات على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية من قِبَل النظام».

22-05-2019

هيئة «تحرير الشام» وميليشيا «الجيش الوطني» تهاجمان نقاط الجيش في ريف حماة

شهد ريف حماة الشمالي أمس معركةً يمكن تصنيفها الأعنف منذ انطلاق جولة التصعيد الأخيرة قبل نحو أسبوعين. الهجوم الذي حاول عبره ائتلاف من الفصائل المسلّحة استعادة السيطرة على عدة بلدات حمويّة، أهمها كفرنبودة، نعى «الهدنة» الروسية ـــ التركية المرحلية، التي ضلّت طريقها إلى التطبيق بين نيران الجبهات.

22-05-2019

أنقرة توسّع رهاناتها في شرقيّ الفرات:نحو صفقة مع «قسد» برعاية واشنطن؟

يستمرّ السباق وراء الكواليس لإعادة صوغ معادلة الشمال والشرق السوري، وفق أُسس جديدة. وخلافاً لما توحي به الصورة، ثمة حراك متسارع دارت عجلته قبل شهور، وبدأت ملامح بعض مُخرجاته في التمظهر أخيراً. أوضح الملامح حتى الآن يشي بازدياد التباعد ما بين دمشق و«الإدارة الذاتية»، التي تتولّى مسؤولية «إدارة مناطق شمال وشرق سوريا»، الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية/ قسد». في المقابل، يعكس الأداء التركي رغبةً في استنساخ الأسلوب الأميركي في اللعب على التناقضات، سعياً إلى تحقيق المكاسب في ملفّ «شرقيّ الفرات».

21-05-2019

محيط إدلب نحو معارك أوسع؟

لم يخرج حال «الهدنة» المفترضة في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، عن المتوقع، إذ استمرّ القصف المتبادل، وشهدت عدّة جبهات اشتباكات عنيفة، فيما تدخّل سلاح الجو بعدما غاب عن المشهد حين الإعلان عن التهدئة.