موسكو

إحياء للذكرى الرابعة والسبعين للنصر على النازية في الحرب العالمية الثانية بدأ العرض العسكري في الساحة الحمراء بموسكو اليوم بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجدد بوتين في كلمة له انفتاح روسيا واستعدادها للتعاون مع الجميع لمحاربة النازية والإرهاب والتطرف مشيرا إلى أن دورس الحرب لا تزال “ملحة حتى الآن” للقيام بكل ما يخدم تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الروسية وتطوير أجهزة الدفاع والأمن ومواصلة تعزيز دور الخدمة العسكرية ومكانة حماة الوطن.

يؤسس تحرك الجيش السوري المتواصل في ريف حماة الشمالي أرضية لفتح محاور عمليات جديدة لاحقاً، يمكن عبرها العمل على عزل مناطق مهمة كانت لسنوات من أبرز معاقل الفصائل المسلحة. إذ تتيح سيطرة الجيش على بلدة كفرنبودة موقعاً متقدماً يُمكن الانطلاق منه شرقاً نحو الهبيط، أو/ و غرباً باتجاه قلعة المضيق.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.. أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران خرق لقرار مجلس الأمن ويؤدي إلى توتير الوضع في المنطقة.

وقال لافروف في مستهل لقائه ظريف في موسكو اليوم إن التصرفات غير المسؤولة للولايات المتحدة هي السبب في وقف إيران تنفيذ بعض بنود الاتفاق النووي.

بدوره أكد ظريف أن إيران التزمت بالاتفاق النووي وواشنطن لم تفعل ذلك.. ونهجها تخريبي ويجب عدم الاستمرار فيه.

وقال ظريف إن الدول الأوروبية تعلن تمسكها بالاتفاق النووي لكنها لم تقم بخطوات فعلية تجاه الحفاظ عليه.

طُويت صفحة «الستاتيكو» الذي هيمن على المشهد السوري مدةً طويلة. وبرغم أن الشهرين الأخيرين حفلا باختراقات ميدانية متبادلة للتفاهمات القائمة في شأن إدلب، لم تتجاوز الاختراقات كونها موضعيّة ومرحليّة. أما تطورات الأيام الأخيرة، فجاءت مغايرة لما سبق، وعلى غير جبهة وأكثر من صعيد.

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن ربط قرار زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، بشأن إطلاق الصواريخ بمحادثاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غير صحيح تماما.

وقال بيسكوف للصحفيين، أمس، في رده على سؤال بشأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي لقناة «سي بي إس» الأميركية، التي ادعى فيها أن زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، اتخذ قراراً بشأن إطلاق الصواريخ بعد لقائه مع الرئيس بوتين في الـ25 من نيسان الماضي، قال: «هذا ربط غير صحيح تماماً».

قبل عامين بالضبط، أعلن «ضامنو أستانا» الثلاثة توافقهم على إنشاء عدة «مناطق خفض تصعيد» في سوريا، تتوزع على كامل الجغرافيا السورية باستثناء شرق البلاد، حيث كان يسيطر «داعش» و«قوات سوريا الديموقراطية». 

لم تكن أجواء «ملتقى العشائر السورية» في بلدة عين عيسى، شمال الرقة، على مستوى الجهد الذي بذلته أوساط «الإدارة الذاتية» بدعم أميركي، لحشد وجهاء العشائر العربية تحت راية «مجلس سوريا الديموقراطية». الخطوة التي تأتي في سياق تنافس إقليمي ودولي على كسب ود العشائر، لما يُقدَّر لها من دور مهم في ترجيح كفة الصراع على مستقبل شمال شرق سوريا، لقيت رفضاً في أوساط عشائرية واسعة، حتى قبل موعد الملتقى.

فشلت أذرع إسرائيل العملياتية في الجنوب السوري، خلال سنوات الحرب الأولى، في تحقيق حلم تل أبيب في رسم حزام أمني عازل داخل الأراضي السورية، تحرسه فصائل المسلحين المتعاونين مع العدو.