«أستانا» يختتم اجتماعاته على وقع التصعيد الميداني
أعاد التوتر على حدود منطقة «خفض التصعيد»، تزامناً مع انعقاد جولة محادثات «أستانا» الثانية عشرة، الأجواء التي رافقت جولات التفاوض في جنيف، حينما كانت تزداد سخونة الميدان قبيل موعد كلّ منها. غير أن التصعيد الحالي، على خلاف سنوات الحرب الأولى، لا يبدو قابلاً للانزلاق نحو معارك واسعة تفضي إلى تغييرات في خريطة السيطرة؛ إذ لا تزال تفاهمات «ضامني أستانا» حتى الآن، تصبّ في مصلحة السعي إلى «حل غير عسكريّ» لملف إدلب ومحيطها. وقلّص هذا الخيار، وما دعمه من ظروف ميدانية وسياسية «خارجية»، ديناميكية «محادثات أستانا»، ولا سيما أن مسار تشكيل «اللجنة الدستورية» لم يشهد أي اختراق لافت بعد.