لا تزال الحكومات الغربية الضالعة في العدوان على سورية، ولا سيما الولايات المتحدة، تطلق التهديدات بتنفيذ اعتداءٍ عسكري ضدّ الجيش السوري بعد انطلاق معركة تحرير إدلب بذريعة استخدام الجيش السوري للسلاح الكيماوي.
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على استمرار بلاده في تقديم الدعم لسورية في مكافحة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأوضح لافروف خلال كلمة في معهد العلاقات الدولية بموسكو اليوم إن روسيا تتعاون مع الدولة السورية في إعادة الإعمار ومستمرة في تقديم المساعدات لإنعاش الاقتصاد والبنية التحتية.
وشدد لافروف على أن روسيا تتعاون بشكل وثيق مع حلفائها في كل العالم لتحقيق الأمن والاستقرار وحل الأزمات الدولية على أساس الحوار بما يضمن مصالح كل الأطراف.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي ينعقد سنويا في روسيا تحول إلى منصة مهمة وضرورية للحوار المباشر بين السياسيين والشخصيات العامة ورجال الأعمال والخبراء.
وأشار الكرملين الى ان بوتين أوضح في رسالة تحية وجهها إلى المشاركين والضيوف في المنتدى الاقتصادي الشرقي الرابع المنعقد في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي أن شعار المنتدى “الشرق الأقصى.. توسيع آفاق الفرص” يعكس سعي موسكو لتحقيق اندماج أعمق لروسيا في منظومة العلاقات الاقتصادية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
على رغم حساسية القرار التركي بإدراج اسم «هيئة تحرير الشام» على قائمة «التنظيمات الإرهابية»، لم يشهد اليومان الماضيان ما يشير إلى وجود توتر مستجدّ بين أنقرة و«تحرير الشام»، سبّبه هذا التصنيف، إذ بقيت القوافل العسكرية التركية تعبر الحدود نحو نقاط المراقبة مروراً بعدد كبير من معاقل «تحرير الشام» في ريف إدلب، من دون أي معوقات. وعلى العكس، أفادت أوساط معارضة بأن الجمعة ـــ يوم الكشف عن القرار التركي ـــ شهد اجتماعاً بين ممثلين عن الحكومة التركية ومسؤولين في الهيئة لنقاش المساعي الهادفة إلى حلّ الأخيرة وإدماج عناصرها في نسيج الفصائل المحسوبة على أنقرة مباشرة.
ما لبثت الحرب الطويلة الدائرة بين وكلاء الولايات المتحدة وروسيا في سورية أن هدأت مؤخراً، حتى عادت مجدداً لتتصدر عناوين الأخبار الدولية مع تهديد بولتون لكل من [الرئيس] الأسد وروسيا هذا الأسبوع بأن واشنطن سترد "بقوة عسكرية أكبر" في حال ذهبت الحكومة السورية لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب.
صنفت أنقرة جبهة النصرة كتنظيم إرهابي، في مؤشر على أن المفاوضات، التي أجرتها المخابرات التركية مع قادة الجبهة، وصلت إلى طريق مسدود، لاسيما مع اقتراب ساعة الصفر لبدء الجيش السوري بدعم روسي المعركة الأخيرة في إدلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة.
وكانت جبهة النصرة في السابق مدعومة ماليًا من تركيا وقطر كما أكد ذلك قبل شهور رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
نشر موقع “theecoexperts” البريطاني قائمة بأكثر المدن تلوثا على سطح الأرض بالإعتماد على نسبة التلوث في الهواء و الضوء و الضجيج.
فبحسب الموقع تصدرت مدينة زيوريخ السويسرية قائمة أنظف مدن العالم و الأقل تلوثا، و حلت أوسلو النرويجية ثانية و ميونيخ الألمانية في المرتبة الثالثة.
و جاءت العاصمة النمساوية فيينا في المرتبة الرابعة، وخامسا حلت مدينة كولونيا الألمانية.وتصدرت العاصمة المصرية القاهرة قائمة المدن العشر الأكثر تلوثا لهذا العام بعد أن احتلت المركز الثاني في العام الماضي، وجاءت خلفها مدن دلهي، بكين، موسكو، إسطنبول، غوانزو، شنغهاي، بيونيس آيرس، باريس و لوس آنجلوس.
اغتيل الجمعة 31/9/2018 رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكساندر زاخارتشينكو بتفجير في مقهى”سيبار” وسط المدينة.
وقال مصدر إعلامي أن وزير الدخل والضرائب تيموفييف قد أصيب أيضاً في الانفجار.
النائب في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد فلاديسلاف بيرديتشيفسكي أكد للصحفيين اغتيال زاخارتشينكو داخل المقهى.
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الجمعة، إن المحادثات التي أجراها اليوم مع الجانب الروسي تركزت على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في بعدها الاقتصادي.
وأضاف المعلم أنه لمس تصميما روسيا للمساهمة في برامج إعادة الإعمار وإدارة عجلة الإنتاج في سوريا.
وتابع: الأصدقاء الروس عازمون على دعم جهود القوات المسلحة السورية لمكافحة الإرهاب في سوريا الرامية لإنهاء الأزمة في حين أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يسعى لعرقلة هذه الجهود وحماية "جبهة النصرة" كما سبق لها أن قدمت الحماية لتنظيم "داعش" من أجل إطالة أمد الأزمة ومن أجل الهيمنة على منطقة شرق الفرات، على حد تعبيره.
عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رفض موسكو استخدام سوريا كحجر شطرنج في لعبة دولية بأهداف جيوسياسية أحادية، مؤكدا على وجوب الأخذ في الاعتبار موقف دمشق فيما يتعلق
جاء هذا التصريح في سياق مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإريتري عثمان صالح اليوم الجمعة.
وأشار لافورف إلى أن روسيا تدعم الموقف الداعي إلى "توحيد جهود كافة الدول الساعية إلى إيجاد حل للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 والذي يفترض، قبل كل شيء، أن مساعدة المجتمع الدولي للسوريين تكمن في تهيئة ظروف ملائمة تمكنهم من الاتفاق على كيفية العيش في بلادهم".