هل بَدأ مُسلسل إعادَة فَتح السَّفارات في دمشق؟
تصريحان لمَسؤولَين روسيَّين كبيرَين صَدرا اليوم (الخميس) يُمكِن أن يُحَدِّدا مَلامِح المشهد السوري بشقّيه السياسيّ والعسكريّ في الأسابيع القَليلةِ المُقبِلة.
تصريحان لمَسؤولَين روسيَّين كبيرَين صَدرا اليوم (الخميس) يُمكِن أن يُحَدِّدا مَلامِح المشهد السوري بشقّيه السياسيّ والعسكريّ في الأسابيع القَليلةِ المُقبِلة.
نقلت وكالة رويترز عن المسؤول في وزارة الدفاع الروسية سيرجي رونسكوي قوله أن “موسكو ستنشر قوات من الشرطة العسكرية” في هضبة الجولان السوري المحتل على الحدود بين سوريا والاحتلال “الإسرائيلي”.
وبين رودسكوي أن “الشرطة العسكرية الروسية بدأت يوم الخميس القيام بدوريات في هضبة الجولان، وتعتزم إقامة ثمانية مواقع للمراقبة في المنطقة”.
لقاء سوتشي الذي يختتم أعماله يوم غد الثلاثاء باجتماع عام، حضره عن الجانب التركي مستشار وزارة الخارجية التركية سدات أونال، فيما مثّل الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا، وترأس مساعد وزير الخارجية، حسين جابري أنصاري، الوفد الإيراني.
بعد أيام على انطلاق العملية العسكرية، رسمياً، ضد «داعش» في أقصى ريف درعا الغربي، استطاع الجيش استعادة كل المواقع والبلدات المهمة التي كانت أبرز معاقل التنظيم. الحدود الغربية لدرعا، والمحاذية للجانب المحتل من الجولان، باتت في يد القوات الحكومية، بعد دخولها قرية عابدين، ومنها نحو معرية، آخر البلدات على الشريط الحدودي من جهة الأردن.
أحرز طاقم الفريق السوري للدبابات المرتبة الثانية في اليوم الثاني من الدورة الرابعة للألعاب العسكرية الدولية الجارية في موسكو "آرميا - 2018".
ترتفع إشارات استفهام كبيرة حول ما حدث في السويداء في الأيام الماضية. وهول ما حملته من أعداد للضحايا والشهداء. جاءت المجزرة بالتوازي مع انتصارات الجيش في درعا والقنيطرة، وفي وقت كانت تحتفل فيه السويداء بالذكرى الثانية لتحرير الثعلة ومطارها.
يتزامن اقتراب حسم الجنوب مع التحضيرات اللوجستية لبدء معركة قريبة لا تقل أهميتها عن سابقاتها، لا من حيث موقعها الجغرافي المهم ومواردها أو التدخلات الإقليمية التي تسعى لتوسيع دائرة نفوذها من خلالها، فتأكيد الرئيس بشار الأسد منذ أيام أن أولويتنا هي التوجه نحو تحرير إدلب، هو إسقاط لكل الخطوط الحمراء التي تسعى الدول المتدخلة في الأزمة السورية لرسمها ولتسقط معها أجندات تتعلق بالتقسيم أو الانفصال أو ا
مع بدء مدفعية الجيش العربي السوري بدك معاقل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في مدينة جسر الشغور وريفها بريف محافظة إدلب، أبدت «عشائر إدلب» استعدادها لدعم الجيش في عمليته المرتقبة في المحافظة.
وينتشر في محافظة إدلب تنظيم «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» والذي يحوي في صفوفه عددا كبيرا من المسلحين الأجانب «أوزبك، شيشان، ايغور وعرب» ويقدر عددهم بحسب تقارير إعلامية بأكثر من 35 ألف إرهابي، إضافة إلى تنظيمات أخرى مبايعة لـ«النصرة» وميليشيات مسلحة أخرى.
تقترب مناطق الجنوب السوري من العودة بنحو كامل إلى كنف الدولة، مع اندحار «داعش» في حوض اليرموك، وسيطرة الجيش أمس على بلدتي نافعة والشجرة، تمهيداً لاستعادة كامل البلدات الباقية خلال وقت قصير جداً.
إدلب بانتظار هجوم الجيش السوري.. وأنقرة تستعد
“علاقة روسيا مع تركيا على المحك”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن الخلافات المحتملة بين أنقرة وموسكو حول سوريا، وحل مشكلة إدلب على وجه التحديد.