المعلم: نرحب بعودة المواطنين السوريين وأؤكد أنها ستكون آمنة
رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن، مؤكدا أن عودتهم ستكون آمنة وأن الحكومة ستحاول توفير كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الملائمة.
رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن، مؤكدا أن عودتهم ستكون آمنة وأن الحكومة ستحاول توفير كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الملائمة.
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث في موسكو اليوم مع نظيره السوري وليد المعلم التسوية السياسية في سوريا وقضية عودة اللاجئين.
وقالت زاخاروفا في إيجاز صحفي اليوم الخميس، إن لافروف والمعلم سيركزان على سير تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، "ولاسيما تلك المتعلقة بتشكيل وبدء عمل لجنة صياغة الدستور في جنيف بمساعدة المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، علما بأن الحكومة السورية والمعارضة قدمتا قوائم مرشحي الجانبين لعضوية اللجنة الدستورية".
بعد نشاط روسي مكثف، على المستويين الدبلوماسي والعسكري، خلال الشهر الماضي، تبدو لهجة موسكو في الحديث عن العملية العسكرية المرتقبة في إدلب، وعن حق الحكومة السورية في مكافحة «التنظيمات الإرهابية» هناك، أكثر وضوحاً ومباشرة من قبل. «لأسباب مفهومة، باتت إدلب آخر معقل رئيسي للإرهابيين الذين يقامرون بمصير منطقة خفض التصعيد، ويستغلون المدنيين كدروع بشرية...
تحدثت تقارير عن تعزيزات عسكرية أمريكية وروسية جديدة في المتوسط، وحذرت من مفاقمة التوتر ومخاطر حدوث مواجهة بين القوتين النوويتين، بسبب "سيناريو" استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه ناقش في محادثاته مع نظيره السعودي عادل الجبير اليوم في موسكو الوضع في سوريا، داعيا الأمم المتحدة لتنشيط جهودها لعودة اللاجئين السوريين.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الجبير: "ناقشنا مع وزير الخارجية السعودي الوضع حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأشرنا إلى ضرورة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة".
يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السعودي عادل الجبير، اليوم الأربعاء، في موسكو، التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى التطورات الأخيرة في سوريا واليمن.
ومن المتوقع أن يناقش الوزيران في محادثاتهما تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نوفمبر عام 2017.
جدد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في مجلس الأمن الدولي، قلق موسكو البالغ إزاء ورود معلومات حول تحضير استفزاز "كيميائي" خطير في محافظة إدلب السورية.
وفي ختام مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، أكد نيبينزيا أن موسكو ترى في هذه المعلومات دليلا على اختلاق "ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية جديدة في سوريا، وهو أمر يثير قلقنا البالغ".
وفي وقت سابق من اليوم، أشار نيبينزيا، لدى افتتاح اجتماع مجلس الأمن، إلى أن القوات المسلحة السورية لا تمتلك السلاح الكيميائي ولا توجد لدى دمشق خطط لاستخدامه.
معركة إدلب آخر المعارك الكبرى في الحرب السورية المفتوحة منذ سبعة أعوام. بعدها، سيكون يوم آخر. بعد إدلب، ستطوي سوريا آخر فصول واحدة من أكثر الحروب الأهلية دموية. وسيعيد الجيش السوري فرض سيادة الدولة على الحدود مع تركيا، بعدما بسطها على الحدود مع لبنان والأردن وفلسطين المحتلة.
لم يصدر خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت زيارة الوفد التركي رفيع المستوى إلى موسكو، لنقاش ملف منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، ما يكشف تفاصيل عن العرض الروسي الذي قدمته وزارة الدفاع للزائرين الأتراك، ولا عن ردهم المحتمل عليه.
كلّما تأخّر انطلاق معركة إدلب زادت تعقيداتُها. التحشيدات في معسكر دمشق وحلفائها مستمرّة، فيما تسعى المجموعات المسلّحة بما فيها «الجهاديّة» إلى استغلال الوقت الذي اشترته أنقرة لـ«رص الصفوف، والاستعداد لخوض المعركة معاً». وعلى رغم هيمنة التهديدات الأميركيّة على المشهد السوري العام، فإنّها لا تُشكّل بالضرورة تأثيراً مباشراً على سير العمليّات إذا ما انطلقت المعركة.