طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية بإجراء تحقيق شفاف ونزيه بشأن هجمات ما يسمى قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي طالت المدنيين في كل من مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية.
لا شك في أنّ كيم جونغ أون «المجنون» كما كان يصفه الإعلام الغربي قبل مدة، نجح حتى الآن في إثبات قدرته على المناورة في مواجهة العواصف العسكرية التي كان يهدده بها ترامب. هو بصورة أو بأخرى، يؤطّر مرحلياً تحركات «ملك» الرقعة الأميركية ترامب، وصقورها، بدعوته إياه إلى لقاء بدا مفاجئاً
بسقوط جنديرس تُفتح الطريق نحو مدينة عفرين أمام الجيش التركي لاحتلال المدينة السورية الكردية شمال حلب. الجيش الرابع في «حلف شمال الأطلسي»، وبتوافق روسي جواً وبراً، يضع منذ أمس عفرين في دائرة شبه مغلقة قطرها عشرون كيلومتراً بعد دخوله جنديرس، جنوباً، وشيخ الحديد في الجنوب الغربي، وشران في الشمال الشرقي.
ركّزت وفود الدول المناهضة لدمشق وحلفائها، في اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق أمس، على طرح العرض الذي قدمته الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لإخراج «جبهة النصرة» بشروط، على أنه مخرج مقبول لإنهاء «التصعيد غير المقبول».
في تطور «استعراضي» أعلنت «هيئة تحرير سوريا» أمس استعدادها للصلح مع غريمتها «جبهة النصرة»، لكن المؤشرات المبدئية توحي بأن العرض لن يجد طريقه إلى التنفيذ قريباً.
قال الجيش الروسي إن أحداً لم يترك الغوطة الثلاثاء رغم عرض الخروج الآمن للمسلحين مع عائلاتهم من هناك، فيما اتهمت (المعارضة السورية) موسكو بمحاولة فرض “تغيير ديموغرافي” في المنطقة.
بقيت المعارك على جبهات الغوطة مشتعلة، رغم قافلة المساعدات التي دخلت دوما أمس، وسط حديث عن تحضيرات لدخول قافلة ثانية الخميس المقبل. وفي المقابل، حققت القوات التركية تقدماً مهماً في محيط ناحية شران، يهدّد بسيطرتها على مركز الناحية الرابع في عفرين