أكدّت الخارجية الروسية، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي سيعقد بموعده المقرر، ورفض وفد هيئة المفاوضات السورية المعارض المشاركة فيه لن يؤثر على انعقاده.
بينما رفع الرئيس التركي من سقف تدخّله الأخير في عفرين، عبر التهديد بغزو الشمال السوري كلّه حتى الحدود العراقية، انتهت جولة محادثات «فيينا 1» على هدنة في غوطة دمشق الشرقية، ورفض حكومي لخريطة طريق وضعتها واشنطن وحلفاؤها لمسار الإشراف الأممي على «التسوية السورية»، وكشفت عنها قبل انعقاد «مؤتمر سوتشي» بأيام قليلة
يعقد فريق عمل الفيلم السينمائي السوري الروسي المشترك (تدمر) عند الحادية عشرة من يوم الأحد القادم مؤتمرا صحفيا يضم طاقم العمل الروسي والنجمة سلاف فواخرجي بطلة العمل وممثلة عن شركة شغف شريك الإنتاج السوري في الفيلم وذلك في صالة آرت هاوس.
اعتبر الكاتبان ماثيو لي وجوش ليديرمان في مقال نشر في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن الإدارة الأميركية تواجه تحديات جديدة بعد هزيمة تنظيم داعش في سورية، فهي تكافح من أجل تحديد حدود مهمتها، فضلاً عن كيفية انتهاء تورطها الكبير، مشيرين إلى أن الهجوم العسكري التركي على عفرين، يضع إدارة الرئيس دونالد ترامب أمام خيارين: إما التخلي عن حلفائها الأكراد، أو حصول خلاف عميق مع
بات الأكراد في سورية في موقف حرج ويخشون غدر الحليف الأميركي وتخليه عنهم بعد العدوان التركي على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بحسب تقرير لوكالة «أ ف ب» للأنباء.
أكدت موسكو لواشنطن أن «السوريين وحدهم لهم الحق في تقرير مستقبل بلدهم»، ولفتت إلى أنه بفضل مساهمتها تمت هزيمة تنظيم داعش الإرهابي وتم الحفاظ على الدولة والبدء في تنظيم تسوية سياسية حقيقية في سورية.
لم يكن العدوان التركي على عفرين مفاجئاً، بل جاء بمثابة انتهاز فرصة قدّمتها واشنطن على طبقٍ من ذهب حين أعلن «التحالف الدولي» عزمه على إنشاء «قوّة حرس حدود» جديدة. وتوحي المعطيات السياسية المتوافرة حتى الآن بأنّ «غصن الزيتون» لا تعدو كونها مقدّمة لفصل جديد من فصول الحرب السوريّة.