تشوركين يتوقع تبني مجلس الأمن قرارا يدعم الاتفاق الروسي الأميركي في 21 الشهر الجاري
رجح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن يتبنى مجلس الأمن الدولي يوم 21 من أيلول الجاري قرارا لدعم الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية.
رجح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن يتبنى مجلس الأمن الدولي يوم 21 من أيلول الجاري قرارا لدعم الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية.
بعدما دُفعت روسيا قبل أربعة عقود خارج الشرق الأوسط لتحل الولايات المتحدة الأميركية كقوة مؤثرة في المنطقة مكانها، عاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى استئناف إعادة بلاده إلى موقعها السابق، وهو جزء من «طموح جعلها قوة عالمية نافذة، وليس في الشرق الأوسط» فقط.
أنجز الجيش السوري ما عليه في اتفاق حلب، انسحب من نقطة الكاستيلو ونقطتين أخريين «ليسلم بذلك المعبر المتفق عليه لإدخال مساعدات إلى أحياء حلب الشرقية إلى الحليف الروسي»، بحسب ما أكد مصدر عسكري سوري.
تشهد أوساط الفصائل المسلحة اتصالات إقليمية مكثفة تهدف إلى جسّ النبض لمعرفة موقفها الحقيقي تجاه عزل «جبهة النصرة» واستهدافها تنفيذاً للاتفاق الروسي ـ الأميركي، فيما استغل الجناح السياسي لـ «أحرار الشام» سريان الهدنة لوضع حدّ لمساعي الاندماج التي شكلت إحراجاً كبيراً له، محاولاً في الوقت ذاته الترويج لبعض النتائج التي انتهت إليها المراجعات التي أجراها، مؤخراً، على استراتيجيته السياسية.
أكدت روسيا وإيران ضرورة التزام المجموعات المسلحة المسماة بـ “المعارضة” بنظام وقف الأعمال القتالية في سورية واعتبرتا أي تصرف آخر من قبلها بمثابة وقوفها إلى جانب المجموعات الإرهابية.
المقتولون بالآلاف ما بين هدنة واخرى. 250 ألف شخص قالت التقديرات إنهم قتلوا بحلول هدنة آذار الماضي. «المرصد السوري» المعارض يقول الآن انهم تجاوزوا الـ300 الف شخص. الهدنة ذاتها أتاحت للفصائل «الجهادية» والارهابية، إعادة تعبئة مستودعاتها، وشحذ سيوفها.
انتهى اليوم الثاني من «الهدنة» الروسية – الأميركية بمحصّلة بلغت 23 خرقاً من قبل المجموعات المسلحة.
وأعلن القائد العسكري الروسي، فيكتور بوزنيكير، أن «الجيش السوري يحترم الهدنة التي أعلنتها موسكو وواشنطن»، متهماً المجموعات المسلحة بانتهاكها.
وقال إن «قوات الحكومة السورية أوقفت بالكامل إطلاق النار، باستثناء مناطق تحرك مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة».
باستعراض للقوة، حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز «بي ــ بي1»، يوم أمس، فوق كوريا الجنوبية، في رد على التجرية النووية الخامسة لكوريا الشمالية والأقوى حتى الآن، أطلقتها بيونغ يانغ نهاية الأسبوع الماضي.
وفيما تقول الولايات المتحدة إنها ستنشر منظومة للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية «لحماية حلفائها»، من ضمن مجموعة إجراءات أخرى، لا يبدو أن ذلك سيوقف التصعيد النووي لبيونغ يانغ.
أعلنت الحكومة الألمانية رفضها تصريحات وزارة الخارجية الروسية التي ذكرت أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أعربت عن «تأييدها القوي»، خلال قمة العشرين الأخيرة في الصين، لتولي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كريستالينا جورجيفا، منصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفاً لبان كي مون.