فيينا

بعدما تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز"، عن وجود محادثات مباشرة بين مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية و إيران، في محاولة لإصلاح العلاقات عقب 4 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ونفي مسؤول سعودي لوجود أي حوار بين بلده وإيران، أبدت الخارجية الإيرانية ترحيبها الدائم بالحوار مع السعودية.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، ان «إيران لطالما رحبت بالحوار مع السعودية لقناعتنا بأن ذلك يصب في مصلحة دول وشعوب المنطقة».

وحول التقارير الصحفية بشأن الاجتماع، قال زادة إنها «تحتوي تناقضات كثيرة ومعلومات غير دقيقة».

بعد إعلان مسؤولين إيرانيين سابقاً، عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تحققت من أن إيران بدأت التخصيب بهذه النسبة في منشأة نطنز.

وبحسب بيان الوكالة، أنها أخذت عينة لدراستها وأشارت إلى أن عملية التخصيب تمت من خلال أجهزة طرد مركزي من نوع (IR4) و(IR6).

وفي وقت سابق، صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن «إيران حصلت على أول إنتاج من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة نطنز النووية»، مشيراً إلى أنها «تنتج 9 غرامات كل ساعة».

أعلن جهاز أمن الدولة الروسي عن "احتجاز القنصل الأوكراني في مدينة سان بطرسبورغ أثناء تلقيه معلومات سرية".

وجاء في بيان جهاز الأمن الروسي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة سان بطرسبورغ، في 16 أبريل/نيسان 2021، بالقبض على دبلوماسي أوكراني متلبسا، القنصل العام لأوكرانيا في مدينة سان بطرسبورغ ألكسندر سوسونيوك، عند تلقي معلومات ذات طبيعة سرية واردة في قواعد بيانات أجهزة إنفاذ القانون خلال اجتماع مع مواطن روسي".

وأشار البيان إلى أن المعتقل له أنشطة معادية لروسيا وتتعارض مع طبيعة العمل الدبلوماسي.

قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح اليوم: تدين حكومة الجمهورية العربية السورية بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها منشأة نطنز الإيرانية.

وأضاف المصدر: كما تدين الهجوم الذي تعرضت له السفينة الإيرانية سافيز قبالة سواحل أريتريا حيث تشير كل الدلالات إلى أن أصابع الكيان الصهيوني تقف خلف هذه الاعتداءات الدنيئة بهدف التشويش والإرباك وعرقلة سير المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الملف النووي.

أعلن رئيس الوفد الايراني الى مفاوضات عباس عراقجي أن بلاده أبلغت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بدرجة 60%.

وكان الوفد الايراني برئاسة عراقجي قد وصل فيينا للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات في اطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع مجموعة 4+1 وبحضور مندوب الاتحاد الاوروبي.

وجّه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وصف فيها الاستهداف المتعمد لمُنشأة نطنز النووية بـ"الإرهاب النووي وجريمة حرب".

وذكر ظريف أنّ "إسرائيل" تتفاخر باتخاذها إجراءات هددت بها سابقاً لمنع إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بعد الانتخابات الاميركية.

وحذر واشنطن من أنها "إذا كانت تريد تجنّب عواقب هذه المقامرة الحمقاء، فعليها التوقف عن اعتبار الإرهاب الاقتصادي أو الإرهاب النووي الأخير أداة تفاوضية وإزالة جميع إجراءات الحظر المفروضة".

تمثّل العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الخطوة الأولى للخروج من المأزق الحالي. بقي، حالياً، القليل من الوقت لإيران والولايات المتحدة للعودة إلى مبادئ خطة العمل المشتركة الشاملة، التي يعرفها مؤيدوها ومعارضوها، باسم «الاتفاق النووي الإيراني».

حدثان وقعا بنفس اليوم، ربما يحملان إشارات ودلالات، فبعد يوم من تشغيل مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة والمحظورة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وعقب الإعلان عن ارتفاع مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى 55 كليوغراماً، السلطات الإيرانية أعلنت اليوم الأحد، عن وقوع حادث في شبكة كهرباء أحد منشأة نطنز النووية، هذا الأمر يتزامن مع وصول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للمرة الأولى إلى فلسطين المحتلة في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

ماهي أهداف هذه الزيارة.. وبماذا تفكر أمريكا؟!

صرحت مجموعة «سي. إم. إيه. - سي. جي. إم» الفرنسية لشحن الحاويات، إن المجموعة تريد تنفيذ خطة لإعادة بناء مرفأ بيروت في غضون ثلاث سنوات، رغم الأزمة السياسية التي تعاني منها لبنان بشكل عام وبيروت بشكل خاص.

وقد عرضت المجموعة في لبنان على السلطات اللبنانية للمرة الأولى في أيلول الماضي تتضمن إعادة بناء الأحواض والمخازن المدمرة مع توسعة المرفأ وتحويله إلى النظام الرقمي بتكلفة إجمالية تتراوح بين 400 و600 مليون دولار.