استبقت دمشق اللقاء المرتقب بين وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري وفرنسا لوران فابيوس في باريس اليوم، بالإعلان رسمياً عن موافقتها المبدئية على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، الذي رأت فيه فرصة مؤاتية للحل السياسي للأزمة السورية.
نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن مصدر روسي، وصفته بأنه رفيع المستوى، أن روسيا وافقت على إلغاء صفقة بيع صواريخ من طراز «إس 300» المضادة للطائرات إلى سوريا. وأضاف إن القرار بهذا الشأن اتخذ في اللقاء الطارئ،، الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في منتجع سوتشي في روسيا قبل حوالي أسبوعين.
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة العاصمة 
العراقية بغداد الاحد ان "بلاده ستشارك من حيث المبدأ في مؤتمر جنيف-2". ورأى ان "هذا المؤتمر قد يشكل فرصة مؤاتية للحل السياسي للازمة في سورية"، بحسب ما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
قالت مصادر المعارضة السورية يوم الجمعة لرويترز ان محادثات المعارضة التي استهدفت طرح جبهة متماسكة خلال مؤتمر دولي للسلام لانهاء الحرب الاهلية واجهت احتمال الانهيار بعد ان اخفق معارضو الرئيس بشار الاسد في التوصل لاتفاق داخلي.
لا مؤتمر في جنيف بين النظام السوري والمعارضة قبل العشرين من 
حزيران المقبل.
وبحسب ديبلوماسي غربي، يعمل في جنيف، لا تزال الأمم المتحدة تتمهل في تكليف فريق مختص بالإعداد للمؤتمر
اضطرت اللجنة الوزارية العربية حول سوريا، 
برئاسة قطر، بسبب تصاعد الخلافات حول «جنيف 2» إلى إصدار بيان مبهم أمس، لا تكرر فيه مطالبتها الرئيس السوري بشار الأسد بتسليم سلطاته الى «هيئة انتقالية»
بالرغم من عمر الأزمة السورية الذي تجاوز سنته الثانية، لم تستطع 
تيارات المعارضة السياسية الاقتراب بشكل جدي وواضح من حراك الشارع. ولعل انطلاق قطار الحل السياسي والتحضير لمؤتمر «جنيف 2»