توعّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس الخميس 13 أيار/مايو، بالانتقام لمقتل جندي تركي منذ عدّة أيام في إدلب.
وأفادت شبكة تركيا نيوز أنّ وزير الدفاع التركي توعّد خلال اجتماع عقده مع قادة الوحدات العسكرية على الحدود بالانتقام لمقتل الضابط في الجيش التركي الملازم عثمان ألب الذي قتل يوم الاثنين الفائت، في هجوم صاروخي على قافلة إمداد بريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
استهدف مسلحون رتلاً تركياً في إدلب قرب الحدود مع لواء اسكندرون المحتل، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
ونشر الفصيل المسلح الذي يطلق على نفسه اسم “أنصار أبو بكر الصديق” بياناً تبنى من خلاله العملية، معيداً السبب إلى “قيام مدرعة تركية بدهس طفلة سورية”.
وذكر “المرصد” المعارض أنه تأكد مقتل جندي تركي وإصابة أكثر من 8 آخرين بجراح متفاوتة، بعضهم في حالات خطرة، واعترفت وزارة الدفاع التركية بمقتل أحد جنودها وإصابة 4 آخرين بجراح في “هجوم” على قواتها في إدلب.
أعلن الأميرال ألكسندر كاربوف، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن مجموعة من المسلحين هاجمت مواقع للجيش العربي السوري في محافظة إدلب، وتم القضاء على 10 من المهاجمين.
وأضاف أن الهجوم وقع في “منطقة مستوطنة الملاذجة بمحافظة إدلب”، مشيرا إلى أن المهاجمين هم “من المقاتلين من أصول أجنبية من تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي وعددهم نحو 20 شخصا واستهدفوا مواقع القوات الحكومية السورية”.
وأكد كاربوف أن وحدات الجيش السوري صدت الهجوم، و”تم القضاء على ما لا يقل عن 10 مسلحين، حيث تراجع الباقون في اتجاه قرية فطيرة”.
لم يستطع احد المسؤولين الاميركيين اخفاء غضبه من السياسة التي تتبعها بعض البلدان العربية تجاه سوريا.
وقال المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن محاولة بعض الدول العربية إعادة التطبيع مع الحكومة السورية المشروعة, ستسهم في تعزيز سيطرتها!! حسب تعبيره.
لقي شاب في مدينة إدلب مصرعه أمس الاثنين 3 أيار/مايو، متأثراً بجراح أصيب بها جراء طلق ناري داخل منزله في مدينة إدلب.
وفي تفاصيل الحادثة، أفادت المعلومات عن دخول الشاب أحمد بصير إلى أحد مشافي المدينة مصاب بطلق ناري، وهو من قاطني حي الضبيط في مدينة إدلب، وبعد التحري وجمع الأدلة تبين مقتل بصير عن طريق مسدس حربي يملكه.
ألقت الميليشيات المسلحة في إدلب القبض على زوجة المغدور بعد توجيه أصابع الاتهام نحوها، لتقوم بالاعتراف على الفور عند مواجهتها بالأدلة، وأنها قامت بقتل زوجها بسلاحه وعلى فراش نومه لوجود خلافات عائلية بينهما.
يتحضّر الجيش العربي السوري بالتنسيق مع القوات الروسية لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم "داعش" في بادية حماة المتصلة جغرافياً مع باديتي الرقة ودير الزور.
وفي سياق رفع مستوى العمليات العسكرية ضد التنظيم، أفادت مصادر محلية أمس بأنّ العشرات من عناصر الفرق العسكرية التابعة للجيش السوري انسحبت من محاور بريف إدلب نحو البادية السورية.
هز انفجار ضخم محيط بلدة كفريا، شمال إدلب، سمع صداه بمعظم مناطق المحافظة.
وأكدت مصادر محلية في شمال إدلب أن الإنفجار وقع داخل أحد مستودعات الذخيرة التابعة لفصيل يسمى “الأوزبكي” والذي يعمل تحت إشراف هيئة “تحرير الشام” الواجهة الحالية لـ”جبهة النصرة” الإرهابية في إدلب.
أقدم مسلح على اقتحام منزل شخص آخر إثر خلاف ينهما حيث قام بفتح النار على جميع الحاضرين ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بينهم زوجة المسلح ذاته، إضافة إلى عدد من الأطفال.
وذكرت المواقع أنّ شخصاً يدعى “أبو علي الحموي” اقتحم منزل شخص يدعى “أبو مالك الحموي” في بلدة الفوعة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” قرب مدينة إدلب.
وفتح المسلح النار على جميع الحاضرين ما أدى إلى مقتل “أبو مالك الحموي” وزوجته، وإصابة آخرين بينهم أطفال وزوجة المسلح.
وأشارت المواقع إلى أنّ المصابين نقلوا إلى أحد المشافي في مدينة “بنش” المجاورة في ريف إدلب الشمالي.
يبدو أن مركز القرار السياسي في انقرة متغير ومتذبذب، تارة يدعوا الى تصفير المشاكل وفتح صفحة جديدة مع دول المنطقة (سوريا والعراق ومصر وغيرها) وتارة يعمل على تعميق تلك الخلافات والصراعات الموجودة والدال على ذلك تصريحات وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو".
يقال إنه وخلال إحاطة قدمها "صويلو" أمام اللجنة المركزية والمجلس التنفيذي لحزبه "حزب العدالة والتنمية" الحاكم حول العمليات العسكرية للجيش التركي في شمال العراق، أكد أن انقرة تنوي إنشاء قاعدة جديدة اخرى في شمال العراق، على غرار ما قامت به بالشمال السوري، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام التركية.