مصر

عبد الخالق فاروق:

لا شك في أن حالة الحصار والحرب الاقتصادية التي يشنّها حالياً التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا، سوف تؤدي إلى كثير من الأضرار والخسائر لدى روسيا كدولة، وروسيا كشعب ومجتمع، وخاصة إذا استمرت هذه الحرب لأشهر طويلة مقبلة، حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا والانتصار الروسي المرجّح فيها. كما أنها سوف تؤدي في المقابل إلى خسائر هائلة في الاقتصاد الرأسمالي العالمي عموماً، وفي الاقتصاد الأوروبي خصوصاً.

تسبب قرار روسي جديد في إشعال أسعار السلع والمنتجات بمعظم أسواق العالم، وارتفاع أسعار مغذيات المحاصيل إلى مستويات قياسية، على خلفية تداعيات الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلنت الحكومة الروسية عزمها تعليق صادراتها من الأسمدة، بينما أعلنت في وقت سابق حظر صادرات الخشب، وتعتزم حظر السكر، فيما تأثرت صادرات روسيا من القمح؛ بفعل تعليق مرور السفن الروسية، بحسب موقع “إنفستنج”.

قال مندوب غرفة صناعة دمشق لدى الجمارك فايز دنون: إن المواد الموجودة في المستودعات تكفي لخمس سنوات, لكن طريقة عمل التاجر السوري تختلف عن غيرها, لأنه كما يضيف دنون يريد أن يرى أمام عينه المستودعات مملوءة باستمرار.

وأن الأغلبية يعدون أن مخزون 5 سنوات غير كاف, ودليله على ذلك أنه برغم قرارات المقاطعة العالمية لسورية ومنع تصدير واستيراد الكثير من المواد، إلا أن سوق البزورية لم تنفد منه أي مادة, وهنالك عشرات الأنواع من التمر الممنوع من الاستيراد، والعجوة والجوز وغيرها من المواد التي كانت ضمن قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد.

أصبحت روسيا الدولة «الأكثر معاقبة» في العالم، لكنها لن تدفع فاتورة العقوبات وحدها، فالعالم كلّه سيدفع الثمن!

هذا الكلام ليس من وحي التقارير الإعلامية، بل اعتراف صريح من زعماء العالم.

الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ إن «العقوبات ستكلف العالم كله ثمناً باهظاً بما في ذلك الدول التي فرضتها».

أما الرئيس الأمريكي، جو بايدن فقد اعترف بأن «العائلات الأمريكية بدأت تشعر بآثار ارتفاع الأسعار»، وقال: «سندفع ثمن فرض العقوبات القاسية رداً على حرب بوتين».

تحدث الخبير في الاقتصاد الدكتور “محمد الجلالي” عن ارتفاع معظم مواد الإكساء في سوريا باعتبارها من المواد المستوردة وذلك بالتزامن مع العملية العسكرية وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء بنسبة تقارب 20 %، حيث ارتفع سعر طن الحديد بحدود 500 ألف ليرة وأصبح سعر الطن بـ3.9 ملايين ليرة بعد أن كان بحدود 3.4 ملايين، مؤكداً أن تجار مواد الإكساء يلجؤون حالياً لاحتكار هذه المواد وطرحها في السوق بكميات قليلة كما يحدث بالنسبة للمواد الغذائية بهدف بيعها بسعر زائد.

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أوردت الرئاسة المصرية.

وأشار بسام راضي، المتحدث باسم رئيس الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول "التباحث وتبادل الرؤى بشأن آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية"، مضيفا أن السيسي أكد على "ضرورة تغليب لغة الحوار مع دعم مصر لكافة المساعي الدبلوماسية التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيا من أجل الحد من تدهور الموقف، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين".

أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأحد، أن محادثات هاتفية استمرت ساعة و45 دقيقة، بين الرئيس الفرنسيإيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وذكر قصر الإليزيه في بيان له، أن ماكرون طلب من بوتين هدنة إنسانية للسماح بخروج المدنيين عبر ممرات آمنة.
 
وقال الإليزيه عقب الاتصال: «الوضع في أوكرانيا يزداد سوءاً، وبوتين يكرر أنه مصر على تحقيق أهدافه دبلوماسيا أو عسكريا»

وأضاف البيان أن بوتين أكد أن أهدافه في أوكرانيا هي تحييدها عسكرياً، والقضاء على النازية، والاعتراف بضم روسيا للقرم، والاعتراف باستقلال دونباس.

أعلنت السلطات المصرية عن تسيير رحلات طيران على نفقتها لنقل السائحين الأوكرانيين الذين علقوا في مصر منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى دول الجوار الأوكراني.

وكشفت الحكومة المصرية مساء السبت أنه: "حتى الآن، تم نقل حوالي 4 آلاف سائح أوكراني، كما يتم تباعاً الاستمرار في تسيير الرحلات الجوية لتخفيف المعاناة عن السائحين الأوكرانيين".

أقدمت شقيقتان، في قرية نوسا الغيط التابعة إلى مركز أجا في محافظة الدقهلية بـ”مصر”، على قتل شقيقهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب خلافهما على صرف معاش يبلغ تقريباً 900 جنيه.

وروى محمد، ابن الضحية، تفاصيل الحادثة في مصر قائلاً: «كانت هناك خلافات سابقة بين والده وعمتيه اللتين أقدمتا على قتله، حيث أنهما كانا لا يتواصلان معه منذ فترة طويلة»، مبيناً أن «السبب وراء إنهاء حياة والده هو خلافهما على صرف معاش يبلغ تقريبا 900 جنيه».

أطلق حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المرحلة التشغيلية الأولى لمشروع ‏‏"المدرسة الرقمية"، وذلك خلال فعالية خاصة عقدت في معرض "إكسبو 2020 دبي".‏

وتهدف المبادرة لتوفير فرص التعلم للاجئين والنازحين والطلبة في المناطق الأقل حظاً في دول مختلفة حول العالم، وكذلك للطلاب الذين يواجهون صعوبة الالتحاق بالمدارس النظامية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وتشمل المرحلة التشغيلية الأولى لمشروع "المدرسة الرقمية" 5 دول هي مصر والأردن والعراق وموريتانيا وكولومبيا.