في دمشق رأينا يهوذا متنكّراً بثياب المسيــح
دمشق اليوم هي جنَّة البرابرة، والأرض الخراب، ومنجم الألم، وليست «دومسكس» وفقاً لاسمها اللاتيني القديم «المسك». ماذا سيكتب ياقوت الحموي لو أعاد كتابة «معجم البلدان»، ألن يتردّد في قوله «ما وصفت الجنّة بشيء إلا وفي دمشق مثله»؟ وبماذا يجيب ابن جبير لو زارها اليوم؟