تجديد الفكر الديني

07-02-2018

قراءة مادية وعلمانية لتاريخ علويّي سوريا

يعدّ شتفن ونتر أحد أهم المؤرخين ممن كتبوا عن الإقليم، وكتابه الجديد يكتسب أهميةً خاصةً. «تاريخ العلويين ـــ من حلب الوسطى إلى الجمهورية التركية» (منشورات برينستون)، يقارب هذا الموضوع الحساس، ضمن السياقات الاجتماعية - الاقتصادية والسياسية والإدارية بهدف استيعاب تحولات الهوية العميقة عبر العصور
04-02-2018

المطلوب تفكيك «العقل المغلق»

صدر كتاب جديد بعنوان: «نحو تأسيس عصر ديني جديد» للدكتور محمد عثمان الخشت، والصادر عن دار «نيو بوك» بالقاهرة، عالج فيه موضوعا حساسا، متعلقاً ليس فقط بكيفية تجديد الخطاب الديني التقليدي، بل بالكيفية التي من خلالها يمكن للمسلمين أن يؤسسوا خطابا دينيا جديدا، ويدخلوا الزمن المعاصر بفاعلية كاملة.
02-02-2018

عواقب تحريم الفلسفة وتكفير المشتغلين فيها منذ القرن الثالث عشر

لعلّ أرقى أشكال الوعي لأي حضارة إنّما يتجلّى في مستوى التّفكير الفلسفيّ الّذي تنتجه في سياق تطورها المزدهر، الّذي يعمل بدوره على رسم وفتح طرق تطوّر ونمو جديدة لهذه الحضارة في أفق مستقبلي جديد وقادم، لذلك يكون تراجع أو ضمور وموت التّفكير الفلسفيّ في أيّ حضارة، في لحظة زمنيّة مفصليّة مّا، هو بنفس الوقت إعلان عن تراجع وموت للحضارة المجتمعيّة نفسها الّذي أنتجته.
02-02-2018

الحقيقة المحتشمة والخطأ المقدّس ومحنة العقل المسلم

إنّ أصل كلّ ميتافيزيقيا ودعوة لاهوتيّة مستغرقة في أوهام ما وراء الطبيعة وما وراء المحسوس، هو أنّ الإنسان في الأزمنة الأولى للحضارة، تلك اللحظات الجنينيّة لميلاد العقل الواعي والمستكشف والمتسائل عن طبيعة الوجود، قد اعتقد أنّه اكتشف في الحلم عالما ثانيا موازيا لعالمه الحقيقي، أو ما عبّر عنه أفلاطون بعالم المثل، ولولا هذا الحلم لما اضطر النّاس إلى يومنا هذا أن يقسموا ال
23-01-2018

التنوير الرجعي: دين في خدمة دولة

في الطريق إلى الدولة

الدين هو الفكرة الأقوى تأثيرًا والأرسخ وجودًا في نفوس المؤمنين به، أما الدولة فهي شكل اجتماعي ووسيلة لإدارة شؤون الناس تحقيقًا لمنافعهم وتيسيرًا لمعاشهم.
21-01-2018

التدين الرسمي في خدمة السلطة

يشير علماءُ الاجتماع إلى أن الدين -كل دين- ينشأ حوله بمرور الوقت طائفةٌ من الخبراء أو المتخصصين الذين ينقطعون لدراسته، ويعكفون على تأمل نصوصه المركزية/المقدسة، باذلين في تمثل دلالاتها وتدبر معانيها من الجهد العقلي ما يثمر في النهاية جملةً من الأنساق أو التصورات المذهبية المتمايزة، التي قد يشتد ما بينها من أوجه التباين والاختلاف فيغدو صراعًا وخصومةً، وقد يهدأ فيصبح أق