هل يكون جابر الماجري أوّل تونسي يهجر بلاده بسبب أفكاره بعد «الثورة» التي حملت شعار الحرية والكرامة، مثلما كان أوّل سجين رأي بعد هذه الثورة التي افتتحت «الربيع العربي»؟ هذا ما تداوله الناشطون التونسيون والحقوقيون أوّل من أمس بعد الزيارة التي قام بها وفد من الحقوقيين لـ«سجن المهدية» حيث يقبع جابر الماجري (٢٨ عاماً). تألّف الوفد من رئيس «الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان» كريم لاهيجي، والرئيسة الشرفية للفدرالية سهير بلحسن، ورئيس «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان» عبد الستار بن موسى، ومحامية الموقوف بشرى بلحاج حميدة، ورئيسة لجنة مساندة الماجري هند الشناوي وغيرهم.