جديد الثقافة

03-02-2014

باسم يوسف أعلن عودته

قبل ساعات من ظهوره على الهواء مباشرة في حوار مطوّل مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة «الحياة»، أعلنت قناة «mbc مصر» أوّل من أمس، رسمياً، انضمام باسم يوسف إلى باقة نجومها، اعتباراً من 7 شباط (فبراير) المقبل. إذاً، تأكّد الخبر الذي تناقله الصحافيون منذ أسابيع وسط صمت فريق برنامج «البرنامج» أو طاقم المحطة.

01-02-2014

إسرائيل عدوّ... ولكن

تجد حركة 14 آذار اللبنانيّة (والسوريّة _ إذ إن الراعي واحد للحركتين) نفسها في موقع حرج مع الجمهور العربي العريض. هي من ناحية واقعة حكماً في خندق إقليمي تديره الحكومتان السعوديّة والإسرائيليّة بالتنسيق مع الحكومة الأميركيّة، ومن ناحية أخرى هي لا تستطيع أن تجاهر بحقيقة موقعها السياسي وذلك بحكم العداء العربي (الشعبي) التاريخي للكيان الغاصب، وبحكم تراث الجرائم الصهيونية ضد لبنان وأهله.

31-01-2014

المشرقية وتشبيك البحار الخمسة... مجدداً

أسعدني أن يطرح الكاتب الجزائري الأستاذ عبد الله بن عمارة، وجهة نظره في موضوع التحالف المشرقي، مستنداً إلى نظرية تشبيك البحار الخمسة. تلك النظرية التي طرحها الرئيس بشار الأسد قبل اندلاع الحرب على سوريا، ما يؤكد اهتمام المثقفين العرب، بغضّ النظر عن انتماءاتهم القُطرية، بفهم أهمية وضرورة التحالف المشرقي، كنتيجة حتمية للصراع الدموي الدائر في دوله.

31-01-2014

أدونيس: حول الحداثة العربية السياسية نظاماً وثورة

- 1 -

من أين له هذه القدرة؟

يفكّر، يخطّط، مخيِّلاً للآخر، «صديقه» أنّه هو الذي يخطّط ويفكّر.

ثمّ يعمل ما يريد، لكن بيد هذا الغير «الصديق».

 
- 2 -

كانت «الحداثة» الغربيّة، كما نسخها العرب، ناقصة. «ثورات الربيع العربيّ» قضت على هذا النّقص. هكذا يمكن القول إنّ هذه الحداثة اكتملت، سياسيّاً، بوجهيها: «نظاماً» و «ثورة».

 
- 3 -

الثورة، وفق هذه «الحداثة»؟ نعم. لكن من أجل مزيد من السلاسل، شأن النظام.

الحرّيّة؟ نعم، لكن داخل النّفَق، شأن النظام، أيضاً.

 
- 4 -

30-01-2014

عن مأساة ثورتين في مصر والشام

مصادفة جميلة وغريبة أن يتزامن في وقت واحد مؤديان لثورتين: في مصر يعود العسكر إلى الحكم والسلطة في الذكرى السنوية الثالثة لثورة 25 يناير. وفي سوريا يقف «رئيس الشرعية الثورية» في جنيف، ليشكر القاهرة على استقبالها 30 ألف نازح سوري، ويغفل ذكر بيروت التي استضافت من السوريين أكثر من نصف عدد أهلها!

30-01-2014

"داخل ليوين ديفيس" للأخوين كَوِن.. بطل من الستينيات

وصفت الصحيفة البريطانية اليومية العريقة "ذي غارديان" جديد الأخوين الأميركيين جويل وأيثان كَوِن "داخل ليوين ديفيس" بأنه "مفعم بحزن بليغ، وعذوبة بهيّة، ورقّة معا". بيمنا اعتبرته الصحيفة الأميركية "فارايتي" المتخصّصة "رحلة طافحة بعاطفة أصيلة وجريئة، تخترق عالم المقاصف الليلية في حي "غرينتش فيلج" البوهيمي في نيويورك القاتمة بشتائها، كما هو تفرّس في نضال مشحون لرجل يسعى إلى التوفيق بين حياته وإبداعه". أما نظيرتها "هوليوود ربورتر" فعدّته "دراسة لشخصية منجزة برونق، ممزوجة بأبعاد سوريالية تهكمية وقاتمة".

29-01-2014

نساء لطفية الدليمي مسربلات بالوحدة

في «عالم النساء الوحيدات» بطبعته الجديدة (دار المدى)، تضعنا الكاتبة العراقية لطفية الدليمي أمام نماذج نسوية تعيش وحدتها في مجتمع يضيق بمكابدات الجسد وأشواقه وصبواته، كأن الوحدة قدرها الأزلي، لكنها تؤثث هذا الفضاء الكتيم بمشاعر وأحلام وغوايات، تكسر صلابة الأبواب المغلقة، نحو فضاء حميمي، يتأجج ويخبو، تبعاً لمسالك الحكي.

28-01-2014

«الحبّ كله» يتسرّب إلى الدراما السوريّة

لم يحسم صنّاع الدراما السوريّة، مسألة «الاصطفاف»، بعد ثلاث سنوات على الأزمة. القائلون منهم بضرورة متابعة العمل رغم كل ّشيء، لم يقتنعوا بالسياسة وأوهامها على ما يبدو. الالتفاف حول المعاناة، ليس بالضرورة هرباً بالنسبة لهم، بل هو أشبه بالتعايش، عندما يكون العيش غير ممكن، كما يشتهون.

27-01-2014

"نازك خانم" للحسن.. الذاكرة السورية

على الرغم من أن أجواء روايتها الجديدة مختلفة عن سابقاتها من حيث المكان والشخصيات، إلا أن لينا هويان الحسن لا تفارق كتابتها الماضية في روايتها الأخيرة "نازك خانم" الصادرة عن منشورات "ضفاف" (بيروت) و"الاختلاف" (الجزائر)؛ أقصد أنه من الصحيح أن الروائية السورية تغادر أجواء البادية – (وهو المكان الذي اكتشفناه معها بكلّ تفاصيله مع روايتي "بنات نعش" و"سلطانات الرمل") - لتدخل إلى المحيط الدمشقي مع رواي