جديد الثقافة

09-12-2011

المكارثية في صيغتها السورية

لم أكن أعرف شيئاً عن المكارثية، حتى حصولي على جائزة هيلمان هاميت قبل ست سنوات. وفي بحثي عن المذكورين، هلمان وهاميت، عرفتُ أنهما من ضحايا المكارثية، وأن تلك الجائزة أنشأها أهل الكاتبين الأميركيين اللذين كانا من ضحايا المكارثية.
09-12-2011

حول شعر توماس ترانسترومر: هيروغليفية ينبثق منها قليل من النور الأصم

لنقل، بداية، إنها من المرات القليلة التي تأتي فيها ترجمة إلى العربية لواحد من كبار شعراء العصر، من اللغة الأصل مباشرة، من دون أن تكون لغته واحدة من تلك اللغات المتداولة بكثرة بيننا وأقصد، الفرنسية، الانكليزية، الإسبانية، وإلى حدّ ما الإيطالية...

08-12-2011

هل من أجل هذا يموت السوريون؟

حسناً فعل برهان غليون، رئيس "المجلس الوطني السوري" العتيد، إذ قطع الشك باليقين وأعلن بوضوح انحيازه للغرب، قوى ومخططات وأهدافاً وتصورات، وموضع نفسه ومجلسه في معسكر ذلك الغرب.
07-12-2011

كلود ليفي شتراوس:الشاعر في المختبر

شكلت دراسة البنيوية في فرنسا، هاجساً صعباً عندي، وخاصة أنها كانت مقررة في مناهج دراستي لتخطي امتحان الدراسات العليا.. ورغم صعوبتها، فقد تعرفت من خلالها على أفكار كلود ليفي شتراوس فيها، وقد التقى بزعيم الألسنيات البنيوية الحديثة رومان جاكسون، حيث غيّر هذا اللقاء مجرى حياته، كما اعترف هو فيما بعد..
07-12-2011

ساراماغو والموت الذي اختفى

حلم البشرية الدائم هو الخلود، ورعبها الدائم هو كل ما يهدد باختصار ذلك الحلم وإنهائه، أي مجيء الموت. ذلك ما يلعب عليه الروائي البرتغالي ساراماغو في روايته «موت غير متواصل» أو «موت مع أوقات مستقطعة»، التي نشرت بالبرتغالية عام 2005 (الترجمة الإنكليزية 2008)،

05-12-2011

غسان الرفاعي: الطغاة المقنعون والأخلاقية المزورة

ألتقيته في جامعة بوسطن, منذ 8 سنوات, فلم أستمزجه: كانت ثيابه أشبه ما تكون بكرنفال من الألوان الصارخة المتنافرة, ولم يكن حديثه أقل تنافراً واستفزازاً يريد أن يقنعك بأن مكتبة بكاملها قد استرقت بين تلافيف دماغه, ولكنه لا يذكرك إلا براعي أبقار يسعى إلى إرهابك أولاً,
05-12-2011

رسائل موتسارت: إيصال شيء الى أيّ كان في كلّ لحظة

لم يعش موتسارت سوى خمسة وثلاثين عاماً. ومع هذا نعرف أنه ألف من الموسيقى، بين أوبرات ومقطوعات وسيمفونيات وقداسات وغيرها، ما يحتاج أي عبقري آخر الى أن يعيش سبعين عاماً لكي يؤلف ما يماثلها، كمّا على الأقل... ولندع جانباً هنا، مسألة العبقرية وروعة التأليف.