لئن قدّم جان جاك روسو كفيلسوف
وعالم اجتماع، بفضل كتابه التربوي «اميل» وبفضل كتابه «العقد الاجتماعي»، فإننا إذا نظرنا إليه من خلال «الاعترافات» قد نميل إلى اعتباره أديباً، بل واحداً من أهم المجددين في الكتابة عن الذات،
الجمل ـ عمار سليمان علي: من أجل الوجه البديع المسمّى «هيلانة الطروادية» أحرق هوميروس ألف سفينة في إلياذته..
فهل أقل من أن نكون مستعدين لحرق عشرة آلاف سفينة, وعشرة آلاف دبابة, وعشرة آلاف طائرة, من أجل الجوهرة المقدّسة المسمّاة سوريا؟؟!!
***
أنا لسوريا وسوريا إلي
يا حرية حمرا
لا بقا تسألي
لا يعتب حدا
ولا يزعل حدا
أنا لسوريا وسوريا إلي
(بالإذن من فيروز حبيبها)
«يا للحسرة! ما يرعبني ليس الهياكل العظمية،
وإنما حقيقة أنها ما عادت ترعبني»... لا بد من أن الكاتب الروسيّ أنطون تشيخوف (1892- 1904)، كان في أعوامه الإثني عشر الأخيرة، يبوح بالحقيقة الجلية لنفسه، قبل أيّ شخص آخر، تاركاً قُبيَل وفاته مُغلّفاً يحوي بعض الأوراق والقُصاصات
يكثّف الروائيّ البريطانيّ إيان
ماكيوان (1948)، الكثيرَ من الوقائع والتحليلات والسجالات والمناقشات في روايته «السبت»، (ترجمة علي عبد الأمير صالح، الينابيع، دمشق، 444 صفحة)،
«هات من الآخر»... دقيقتان 
دراميتان أو ثلاث من مقهى سوري، لرجلين اثنين، مؤيد ومعارض، تجمعهما طاولة واحدة، وحديث واحد لا يتغير مضمونه مهما اختلفت التفاصيل، هو الأزمة في سورية. وتشغل الدقائق الدامية القليلة، التي كتبها محمود عبد الكريم وأخرجها أسامة الحمد، يومياً السوريين.
يعالج أدب إريك شوفيار هواجس
الحداثة مستمداً منها جمالية رائعة. فللمنطق العلمي شاعرية خاصة وجمالية مميزة تبرزان في الكتابة الروائية. بالفعل، بفضل العلم، بات الإنسان يعي أنه يدمر البيئة، كما أنه صار يدرك تقاربه من الحيوان.
ربما كانت مسرحية 
«بيت الدمية» التي كتبها النرويجي هنريك إبسن في العام 1879 واحدة من أشهر نصوصه المسرحية، بل وربما من أشهر النصوص المسرحية التي عرفتها المسارح الأوروبية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر لما شكّلته من ثورة اجتماعية حقيقية على الظلم الواقع على المرأة في المجتمعات الأوروبية في ذلك الحين
تركت سيزاريا إيفورا 
قارورة الكونياك وعلبة السجائر على الخشبة، وقرّرت الاعتزال في جزيرتها الأولى. المغنية التي حملت المورنا إلى مسارح العالم، ودّعتنا السبت الماضي عن سبعين عاماً، بعدما خذلها قلبها المليء بالحنين، وذكريات الفقر، ورواسب الكحول...