جديد الثقافة

04-01-2010

غسان الرفاعي: لا تسامحونا!

ـ 1 ـ لا ادري ما الذي أغراني على التسلل بين صفوفهم المتراصة وأنا خجل من بياض مبكر وخط شعري، وبواكير تجاعيد انزرعت في وجهي. شعرت وأنا اخترق جماعة شابة اعتصمت في ساحة (شان دو مارس) تهتف ضد مشروع (الهوية الوطنية)
04-01-2010

يوسف شاهين مات وفي نفسه شيء من هاملت

المعلّم المصري يعود إلى الأضواء، بعد أكثر من عام على رحيله. ثلاثة كتب نقديّة لعصام زكريا وإبراهيم العريس ومصطفى محرم، تتقاطع عند سؤال واحد: كيف صنع صاحب «حدوتة مصرية» أسطورته الخاصة؟
03-01-2010

أُمّيــة المتعلميــن

على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، بين اوغاريت وجبيل، ظهرت أرقى أبجدية في العالم القديم. وفي حقبات متقاربة، منذ نحو ألفي سنة قبل الميلاد، ابتدعت الحضارة السومرية في العراق، والحضارة المصرية القديمة الحروف المسمارية والكتابة الهيروغليفية على التوالي.
03-01-2010

مئتا سنة على ولادة الموسيقار شوبان

افتتحت بولندا أول من أمس، سنة شوبان (2010) التي تتخلّلها مجموعة من الفعاليات الثقافية تزامناً مع الذكرى المئتين لولادة المؤلف الموسيقي البولندي فريديريك شوبان.
02-01-2010

«ماملكت أيمانكم»جديد نجدةأنزورعن أحوال المرأة بين التشددوالحداثة!

يتصدى مسلسل «ما ملكت أيمانكم» للمخرج نجدة أنزور لعدد من المسائل والإشكاليات التي يشهدها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، والمسلسل، الذي يصور حالياً وينتمي الى ما يسمى بـ «الدراما الاجتماعية المعاصرة»، يتخذ من دمشق مسرحاً لأحداثه الرئيسة بحيث تكون نموذجاً لما يجرى في مدن عربية أخرى.
01-01-2010

قاتل الكتب الورقية المتسلسل

الكتاب الالكتروني هو تحقيق لحلم بورخيس، بحسب إيريك اورسينا. هو إمكان حمل مكتبة كاملة في كتاب واحد صغير الحجم. كلّ تقدّم يحرزه انتشار الكتاب الالكتروني لن يكون إلا على حساب الكتاب الورقي، أي على حساب ذلك الشكل التقليدي الذي لا يسرّنا التفكير في أنه سيصبح من ذكريات الماضي في يوم من الأيام.
01-01-2010

محصلة 2009 في الآداب الأجنبية

تجعلنا العودة نهوى الوداع، هكذا قال الفرد دو موسيه، وهكذا نفعل مع أفول كل عام. يعطينا الرجوع الى 2009 القدرة على غلقه مرةً ونهائيا. نعلن هذا، ونستطرد ان القطيعة أليمة، إذ يشوبها التململ والتردد ومحاباة اخبار على اخبار وتفضيل محطات على محطات.
01-01-2010

بوكـــر العـــرب

لا أدري ما إذا كنت صالحاًً للكتابة عن الجوائز بشكل عام، والبوكر بشكل خاص، لاسيما وأنا لا أخفي رأيي في ما يمارس من تجاوزات وانتهاكات ثقافية. فلقد أتيح لي معاينة الوسط الثقافي العربي من مسافة سمحت لي أن أراه بشكل كان غير مشجع، وأحسنت صنعاً بوضع حد بيني وبينه، ساعدني على كتابة روايتي «المترجم الخائن».