أفغانستان: 700 قتيل للاحتلال في 2010

20-12-2010

أفغانستان: 700 قتيل للاحتلال في 2010

قتل 10 جنود أفغان وجنديان من الحلف الأطلسي في عمليات متفرّقة تبنّتها طالبان، فيما قامــت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان لتلتقي الجنود الألمان والرئيس الأفغاني حميد قرضاي وقائد قوّات حلف الأطلسي دايفيد بيتراوس.
وارتفعت حصيلة الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان خلال العام 2010 لتبلغ 700 جندي مع اقتراب نهاية العام الأكثر حصداً للأرواح طبقا لارقام «رويترز» وموقع احصاء الضحايا (كاجواليتيز دوت اورغ). وقتل 2270 من الجنود الاجانب منذ الغزو قبل نحو تسعة اعوام، بينهم 500 قتلوا في العام 2009 وحده.
وقتل جندي من قوّات الاحتلال أمس في قنبلة زرعت على طريق عام جنوب البلاد، كما أعلن ناطق باسم الجيش الألماني أمس الأول وفاة جندي ألماني متأثراً بجراحه.
من ناحية أخرى، قتل 13 من الجنود الافغان في هجومين منفصلين تبنّتهما حركة طالبان استهدف الأول حافلة تقل ضبّاطاً في الجيش الأفغاني في العاصمة كابول، والثاني ضد مركز تجنيد للجيش في مدينة قندز الشماليّة .
إلى ذلك، قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة لم يعلن عنها لأسباب أمنية أمس الأول إلى أفغانستان، حيث اعترفت بطبيعة «الحرب» للمرّة الأولى.
وقالت المستشارة الألمانية في كلمة للجنود في قندز «ما لدينا هنا ليس تماما وضعا مماثلا للحرب لكنكم تشاركون في معارك كما يحدث في الحرب».
واجتمعت ميركل مع قرضاي وبترايوس لبحث التقدم في الجهود الحربية وتدريب قوات الأمن الأفغانية.
وقالت ميركل بعد الاجتماع «إنني أغادر البلد وقد تولد لدي انطباع بأنه بينما ما زال يوجد الكثير الذي يتعين عمله فإن التقدم أيضا أصبح واضحا في مشاركتنا الوثيقة في تدريب... القوات الأفغانية».
وفي باكستان، أشاد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو أمس بجهود باكستان لمحاربة تنظيم القاعدة، وقال وين في ختام زيارة لباكستان استمرت ثلاثة أيام «تعزيز ودعم العلاقات الأخوية الإستراتيجية خيارنا الاستراتيجي المشترك وهو لصالح بلدينا وشعبينا». وأعلن رئيس الوزراء الصيني لمناسبة مأدبة غداء أقيمت على شرفه «أن الروابط بين الصين وباكستان تجاوزت تجارب السنين والتغييرات الدولية... لن نتخلى عن التزامنا مواصلة هذه الشراكة مقابل أي شيء في العالم».
وخلال الزيارة وقع البلدان صفقات تجارية تصل قيمتها إلى ما لا يقل عن 25 مليار دولار.
وفي حين ركزت زيارة وين ـ وهي الأولى من نوعها لرئيس وزراء صيني منذ خمس سنوات ـ على تعزيز علاقات التجارة والاستثمار بين البلدين، يقول محللون إن الرحلة تهدف إلى طمأنة باكستان من أن تحسن علاقات الصين مع الهند لن يكون على حساب إسلام أباد.
وكان وين وقع اتفاقات بقيمة 16 مليار دولار في الهند قبل أن يصل إلى إسلام أباد يوم الجمعة الماضي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...