اتصالات عربية وقمم متتالية
حركة دبلوماسية على مستوى القمة شهدتها العديد من العواصم العربية الأسبوع الماضي، فبعد القمة السورية اللبنانية بدمشق والتي جمعت الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان، بحث العاهل السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز يوم الخميس في الإسكندرية العلاقات الثنائية وملفات المنطقة مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك، الذي استقبل أيضاً سلطان عمان قابوس بن سعيد، ليتجه الأخير أمس إلى العقبة حيث بحث مع الملك الأردني عبد اللـه الثاني «سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتطورات الراهنة في المنطقة».
وخلال جلسة المحادثات الموسعة بحث الملك عبد اللـه والرئيس مبارك «مجمل التطورات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق والسودان، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين». وكان لافتاً في البيان الرسمي خلو أي إشارة إلى القمة السورية اللبنانية التي جمعت الرئيسين بشار الأسد ميشال سليمان بدمشق.
كما أجرى الرئيس مبارك مباحثات مع السلطان قابوس «حول قضايا عربية وإقليمية»، وبدأ سلطان عمان قابوس بن سعيد أمس السبت زيارة خاصة إلى الأردن تستغرق عدة أيام على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني. ووصل السلطان قابوس إلى مدينة العقبة الساحلية جنوب المملكة حيث كان الملك الأردني الملك عبد اللـه الثاني على رأس مستقبليه في مطار الملك حسين الدولي، كما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وبحسب الوكالة، بحث الزعيمان «آفاق تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في تطوير التعاون بين الدول العربية ومعالجة مختلف التحديات التي تواجه العالم العربي». وتناول اللقاء كذلك «مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً فيما يتصل بمجمل التطورات في الأراضي الفلسطينية والعراق ولبنان».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد