اغتيال العميد محمد عبد الحميد العواد بريف دمشق والمراقبون يواصلون جولاتهم في المحافظات

16-01-2012

اغتيال العميد محمد عبد الحميد العواد بريف دمشق والمراقبون يواصلون جولاتهم في المحافظات

اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة صباح اليوم العميد محمد عبد الحميد العواد بإطلاق النار عليه في منطقة الغوطة أثناء توجهه إلى دوامه.
وذكر مصدر أن المجموعة الإرهابية أطلقت النار على سيارة العميد العواد أثناء توجهه إلى دوامه في إحدى الوحدات العسكرية بالغوطة الشرقية ما أدى إلى استشهاده فورا وإصابة سائقه بجروح.

كما أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على اختطاف الرائد محمد شمس الدين حسن مدير ناحية ارمناز في إدلب.
وقال مصدر مسؤول بالمحافظة أن المجموعة الإرهابية اعترضت السيارة الخاصة التي كان يستقلها الرائد حسن أثناء عودته من بلدته نبل بريف حلب إلى مكان عمله وقامت باختطافه.
و ضبطت جمارك دير الزورسيارة سياحية نوع هيونداى بداخلها 35 بندقية روسية آلية و26 مخزنا للذخيرة.
وألقى عناصر الضابطة صادروا السيارة القبض على السائق المدعو جاسم عبيد.
وأقر المجرم عبيد وهو من محافظة الحسكة بأنه تلقى مبلغ 50 ألف ليرة سورية لقاء قيامه بنقل الأسلحة والذخائر من أحد المنازل إلى منطقة العزاوي لصالح شخص أوهمه بأنه سيتحمل كامل المسؤولية جراء ذلك.
وقال عبيد إن الضابطة الجمركية أوقفت السيارة أثناء مرورها على طريق ترابي وبعد تفتيشها صادرتها بالإضافة إلى الأسلحة والذخائر المضبوطة فيها.

- من جهة أخرى واصلت فرق بعثة مراقبي الجامعة العربية جولاتها في عدد من المناطق والمحافظات السورية حيث زار فريق من المراقبين حي باب هود وقرية المزرعة في حمص ومدينة تدمر بريف حمص.
وفي محافظة حماة زارت بعثة المراقبين المشفى الوطني وريف مصياف في حين زار فريق آخر منطقة صلخد وقرية القريا في السويداء والتقى أهالي الشهداء كما زار فريق آخر من بعثة المرقبين مدينة بانياس في طرطوس ومدينة البوكمال في دير الزور.
وزار فريق آخر المؤسسة العامة للسكك الحديدية في محافظة حلب واستمع إلى شرح توضيحي من المهندس جورج مقعبري مدير المؤسسة عن حجم الأضرار التي خلفتها الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق مؤسسات وآليات وخطوط النقل.
وزار وفد من بعثة مراقبي الجامعة سجن دير الزور والتقى المسؤولين فيه والمفرج عنهم وأهاليهم.
وشاهد وفد من مراقبي الجامعة خلال زيارته مدينة الرقة مسيرة جماهيرية حاشدة في إحدى ساحات المدينة تعبر عن مدى تلاحم المواطنين في حبهم ووفائهم للوطن.

ونفى فريق مراقبي بعثة الجامعة بحمص تعرض أي من أعضائه لإطلاق نار كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
ونفى فريق مراقبي بعثة الجامعة بحمص تعرض أي من أعضائه لإطلاق نار كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وأكد الفريق في بيان وزعته الأمانة العامة للجامعة العربية أمس أن أعضاءه في حمص لم يتمكنوا من الوصول إلى مكان انفجار سيارة في منطقة باب هود أدت إلى حرق عدد من المحال التجارية والسيارات دون وقوع إصابات بين المدنيين أو الأجهزة المدنية مشيرا إلى أن السبب في عدم تمكن الفريق من الوصول كان ازدحام المواطنين في المكان.
وأوضح البيان أن فريق المراقبين حاول صباح أمس الوصول إلى مكان التفجير ثانية ولكنه نتيجة لسماع إطلاق نار متقطع وعشوائي لم يتمكن من الوصول إلى المكان.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...