الأسد يبحث مع بن علوي «آفاق تطوير العلاقات العربية»

04-02-2009

الأسد يبحث مع بن علوي «آفاق تطوير العلاقات العربية»

تلقى الرئيس بشار الأسد رسالة شفوية من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان «تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين». 
 وقالت وكالة «سانا» إن الرسالة قام بنقلها وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي خلال استقبال الرئيس الأسد له أمس.
وأوضحت «سانا» أنه تم خلال اللقاء «استعراض آخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية ولاسيما ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من مآس مع استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وقالت «سانا»: إنه «جرى خلال اللقاء تأكيد ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وإقامة حكومة وحدة وطنية تحقق أهداف الشعب الفلسطيني».
وأضافت «سانا»: إن الحديث «تناول العلاقات العربية وآفاق تطويرها بما يحقق التضامن العربي المشترك ويخدم القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
وفي الإطار ذاته التقى نائب الرئيس فاروق الشرع الوزير العماني، كما التقاه وزير الخارجية وليد المعلم، وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون.
وفي تصريح للصحفيين قال الوزير العماني إنه نقل للرئيس الأسد «رسالة تحية ومودة» من سطان عُمان قابوس بن سعيد «وذلك في إطار المشاورات المشتركة بين سورية وعمان تتعلق بالوضع العربي ومعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والنتائج السياسية لقمة الكويت والخطوات المستقبلية لإيجاد أفضل السبل لاستعادة العمل العربي المشترك وخصوصاً مع المتغيرات التي يشهدها العالم بعد الانتخابات الأميركية».
وأضاف: «لقد وجدت أن الرئيس الأسد يعمل بديناميكية في السياسة الخارجية السورية واتفقنا على تعزيز الاتصالات والقيام بكل ما من شأنه تحقيق التضامن العربي والمساعدة في إيجاد آليات تحقق الهدف الإستراتيجي المتعلق بكيفية دعم المصالحة الفلسطينية، وأن يجتمع العرب على هذا المبدأ، مؤكداً ضرورة أن يلتقي الأشقاء الفلسطينيون أيضاً على تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي الكبير».
ولفت بن علوي إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة سورية عمانية مشتركة مسؤوليتها مواصلة التنسيق والتشاور من وقت لآخر.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك رؤية سورية عمانية بشأن المصالحة الفلسطينية قال الوزير العماني: «هناك رؤى كثيرة ومشاورات مع الأشقاء لاستئناف الحوار الفلسطيني في مصر ولمست من الرئيس الأسد كل الدعم للجهد المصري لتحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية الفلسطينية وهي أهم الدعائم التي تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...