الأسد يلتقي في الرياض مع لحود وكي مون وملك البحرين

28-03-2007

الأسد يلتقي في الرياض مع لحود وكي مون وملك البحرين

وصل الرئيس بشار الاسد أمس الثلاثاء الى الرياض للمشاركة فى اجتماعات القمة العربية فى دورتها العادية التاسعة عشرة التى تبدأ اعمالها فى العاصمة السعودية اليوم الاربعاء وكان على رأس مستقبليه فى المطار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود و صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والمفتش العام وصاحب السمو الملكى الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض وصاحب السمو الامير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف ال مقرن  امين منطقة الرياض والامين العام لجامعة الدول العربية  عمرو موسى  ووليد المعلموزير الخارجية والدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية ويوسف احمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية والسفير السورى لدى السعودية وسفير المملكة العربية السعودية بدمشق واعضاء السفارة السورية فى الرياض .
و اصطحب الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الاسد  الى صالة التشريفات فى المطار وفي استراحة قصيرة تبادلا الاحاديث الاخوية
والتقى  الاسد فى مقر اقامته فى الرياض مساء أمس الرئيس اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية والوفد المرافق له. وتناول الحديث اخر مستجدات الاوضاع فى المنطقة وجدول اعمال القمة العربية.كما التقى السيد بان كى مون الامين العام للامم المتحدة والوفد المرافق له.
وتم بحث الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية وخصوصا الوضع فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتلة وعملية السلام فى المنطقة والدور المنتظر من الامم المتحدة والحفاظ على ميثاقها تحقيقا للامن والسلم الدوليين وبعد ذلك زار الرئيس بشار الاسد جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين.
وكان الزعماء العرب أو من يمثلهم  بدأوا بالتوافد على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في أعمال القمة العربية التي تنطلق الأربعاء لبحث جملة من القضايا الراهنة من أبرزها تفعيل مبادرة السلام العربية والوضع في العراق.
وفي هذا الإطار وصل كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية والرئيس العراقي جلال الطالباني كما وصل وفدان لبنانيان يقود الأول الرئيس إميل لحود ويرأس الثاني رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بسبب الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
ولم يكن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في استقبال لحود كما كان الحال مع بقية رؤساء الدول الذين وصلوا خلال النهار.ومن المتوقع أن يؤكد البيان الختامي للقمة تمسك العرب "بسلام عادل وشامل من خلال مبادرة السلام العربية التي أقرت قبل خمس سنوات في قمة بيروت.
وقد اتفق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التمهيدي أمس الاثنين على أن تتبنى القمة العربية مجددا هذه المبادرة مع إضافة بند لتفعيلها.ويتعلق البند الجديد بتشكيل فرق عمل تتولى إجراء الاتصالات اللازمة لشرح المبادرة وبدء مفاوضات التسوية الشاملة على أساسها.
أما بخصوص المسألة العراقية فقد أكد مشروع قرارات القمة الذي سيعرض على الزعماء العرب أن الحل السياسي والأمني للأزمة العراقية يستند أساسا إلى احترام وحدة العراق واستقلاله وهويته العربية الإسلامية.
ودعا إلى الإسراع في إجراء المراجعة الدستورية للمواد الخلافية في الدستور بما يحقق الوفاق الوطني العراقي وفق الآليات المقررة والمتفق عليها.
وتضمن مشروع البيان الختامي كذلك التأكيد على أن تكون الحكومة العراقية حكومة وحدة وطنية حقيقية وعلى احترام إرادة الشعب العراقي بكافة مكوناته في تقرير مستقبله السياسي.
وطالب مشروع البيان الختامي بمواجهة النعرات الطائفية في العراق والعمل على إزالتها نهائيا وحل جميع المليشيات، وعقد مؤتمر الوفاق العراقي الشامل في أقرب وقت ممكن.
وتضمن البيان كذلك التأكيد على الدعم الكامل لاتفاق مكة الذي تم التوصل إليه بين الفلسطينيين، والدعوة إلى مساندة الرئيس الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية.ودعا إلى رفض التعامل مع إجراءات الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بكافة مظاهره، ورفعه فورا واستئناف المساعدات الدولية للفلسطينيين.ومن المنتظر أن يدين القادة العرب عمليات الحفر الإسرائيلية الجارية في أسفل ومحيط المسجد الأقصى التي تهدد بانهياره.
كما تضمنت وثيقة قرارات القمة الدعوة إلى توفير الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اللبنانية وتأكيد التضامن مع لبنان، ودعوة جميع الفئات والقوى اللبنانية إلى الحوار الوطني على أساس الجوامع بين اللبنانيين.وطالب مشروع البيان الختامي الولايات المتحدة بمراجعة قانون محاسبة سوريا.
ورحب بقرار إرسال قوات أفريقية لدعم الاستقرار في الصومال، وتعويض ليبيا عن سنوات الحصار.
أما بخصوص المسألة النووية فستتم الدعوة إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس "الجامعة على المستوى الوزاري لدراسة وتقييم الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.وكذلك وضع تصور عربي لكيفية التعامل مع الموقف على ضوء توجه إسرائيل نحو كسر سياسة الغموض النووي التي اتبعتها في السنوات الماضية.
ومن المنتظر أن تتم دعوة الدول العربية إلى استخدام التقنيات النووية السلمية في كافة المجالات التي تخدم التنمية المستدامة مع الالتزام بكافة الاتفاقيات والأنظمة الدولية التي وقعتها هذه الدول.ويشارك في القمة العربية  الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...