التايمز: "داعش" أعلن الحرب على التراث الأثري السوري
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا عما تتعرض له الآثار والمواقع التاريخية في سوريا من تدمير على يد الجماعات المتطرفة.
ونقلت الصحيفة تصريحات خبراء علم الآثار الذين يقولون إن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أعلن الحرب على تراث البلاد الغني، ويقول عالم الآثار البروفيسور مايكل دانتي، من جامعة بوسطن، الذي عمل في الحفريات في سوريا، "إنهم يريدون إزالة جميع أدلة التعددية الدينية، وقوة التدمير لديهم رهيبة".
وأحصت منظمة الدفاع عن المعالم الأثرية في سوريا 450 حالة تدمير مواقع أثرية في سوريا منذ بداية تموز من العام الماضي، مشيرةً إلى أن عدد حالات التدمير ارتفع كثيرا، منذ ذلك الوقت.
وبحسب "التايمز"، فإن عمليات تدمير المواقع الدينية، تصاعدت، منذ أيلول في مدينة حلب التي تعد من أقدم مدن العالم، وكذا في ريف دمشق.
وتنسب عمليات تدمير المواقع الأثرية، حسب صحيفة البريطانية، إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، مثل حركة "طالبان" التي فجر عناصرها تماثيل بوذا في باميان، أفغانستان عام 2001، وحطموا وجوه تماثيل في المتحف.
ويصف النائب روبرت جنريك، الذي كان مديرا لدار كريستيز للمزادات، الدمار الذي يلحق المعالم الأثرية في سوريا بأنه "أكبر تدمير ثقافي منذ الحرب العالمية الثانية"، وتقول منظمة يونيسكو التابعة للأمم المتحدة، إن 5 من 6 مواقع أثرية في سوريا تعرضت لتدمير كبير.
وكالات
إضافة تعليق جديد