24-12-2017
الجيش يطوق «مغر المير» ويقترب من إقفال ملف جبل الشيخ
اقترب الجيش العربي السوري من إقفال ملف الإرهاب على سفوح جبل الشيخ جنوب غرب العاصمة، مع تطويقه لـجبهة النصرة الإرهابية في قرية مغر المير، وسيطرته على جميع النقاط الإستراتيجية المحيطة، وقطعه لأحد أهم طرق الإمداد لمسلحي المنطقة.
وطوقت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، بؤر إرهابيي «النصرة» في قرية مغر المير بريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد السيطرة على جميع النقاط الإستراتيجية في محيطها»، كما «أحكمت السيطرة على محور الطماثيات والهنغارات على الجهة الجنوبية لمجرى نهر الأعوج بالكامل، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي «النصرة» وتدمير أسلحة وعتاد لهم.
وبتطويق وحدات الجيش بؤر «النصرة» في قرية مغر المير بشكل كامل، تقطع طريق إمداد ومحاور تحركهم بين مزرعة بيت جن ومغر المير الذي يعد أحد أهم طرق إمداد التنظيم التكفيري الرئيسية.
وعلى الجانب الآخر من ريف العاصمة، جددت الميليشيات المسلحة خرقها لاتفاق «منطقة خفض التصعيد» في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بقذيفة هاون ضاحية الإسكان في مخيم الوافدين .
وأكد مصدر عسكري أن الجيش رد على الاعتداءات بتوجيه «ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية.
محاولة إحداث خرق على محور الغوطة، رافقته محاولات مماثلة في ريفي حماة وحلب، حيث أكد مصدر إعلامي ، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة خاضت اشتباكات ضارية مع «النصرة» وميليشياتها على محاور ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، كما دكت مدفعية الجيش تجمعات وتحركات راجلة لـ«النصرة» على محوري المشيرفة واللطامنة.
في الأثناء تحدثت مصادر إعلامية عن شن المجموعات المسلحة، هجوماً عنيفاً على محور كتيبة الدفاع الجوي في خان طومان، حيث تصدت وحدات الجيش السوري للهجوم مع استمرار الاشتباكات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وفي حمص، ذكر مصدر عسكري، أن وحدة مشتركة من الجيش وقوات الدفاع الوطني أحبطت محاولة تسلل لمجموعة إرهابية مسلحة من اتجاه قرية المشروع نحو محيط قرية جبورين بريف حمص الشمالي، قتل وأصيب على إثرها عدد من المسلحين المتسللين وأجبر الباقون على الفرار.
في الأثناء وبتوجيه من الرئيس بشار الأسد، زار الأمين القطري المساعد لحزب البعث المهندس هلال الهلال وعضوا القيادة القطرية ياسر الشوفي وعمار سباعي، أمس مدن دير الزور وتدمر والسخنة.
وخلال جولته في مدينة تدمر، أكد الهلال أن خطة إعادة الإعمار وبناء ما دمره الإرهاب مستمرة، وفق الخطط والبرامج والمدد الزمنية المحددة، وبوتائر متسارعة، لإنجاز كل المشاريع وخاصة الخدمية منها بما يسهم في عودة الحياة لهذه المدينة، كما أشار خلال زيارته لدير الزور، إلى أن مرحلة ما بعد انتصار دير الزور على الإرهاب تتطلب مضاعفة الجهود، واستثمار الخبرات الوطنية، داعياً إلى تجنب أي تقصير في ظل الدعم الكامل المقدم لإعادة النهوض بهذه المحافظة.
في غضون ذلك وتزامناً مع التحذيرات السورية من أداء بعض الفصائل الكردية العاملة تحت القيادة الأميركية، حذرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، من أن استمرار التصرفات غير المسؤولة من الجانب الكردي، قد يؤدي إلى صدام حتمي مع القوات الحكومية السورية، وهو ما من شأنه رفع وتيرة العنف مجدداً.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد