30-07-2006
" الحرة " تستعين بجنرال الحمّص "أنطوان لحد" لتنويع وجباتها الأمريكية
الجمل ـ باسل ديوب : ربما كان الجنرال " أنطوان لحد " يفكر في كمية "الكربولا" التي يتعين عليه إضافتها إلى وجبة الحمص التي يشرف على سلقها لتحضير مازة "الحمص البيروتي " للمطعم اللبناني الذي افتتحه في تل أبيب ، عندما عكرت قناة الحرة صفو التقاعد الغريب الذي حصل عليه الجنرال من دولة إسرائيل بعد ربع قرن من تمثيل دور كيس الرمل أمام جنودها، وطلبت منه لقاء تلفزيونياً ، بدا الجنرال عجوزاً لا يكاد يقوى على النطق إلا انه ثابت على المبادىء، ووجدها فرصة للشماتة بالجيش الإسرائيلي الذي قرر من جانب واحد ودون " مشاورة " الجنرال الانسحاب من لبنان مشيراً إلى الخطأ الذي يدفعون ثمنه اليوم إذا أنهم لا يستطيعون العودة إلى الجنوب وهم يتكبدون خسائر كبيرة ، و طالب " لحد" وهو جنرال سابق في الجيش اللبناني وقائد ميليشيا " جيش لبنان الجنوبي " التي اشتهرت باسمه ، بحلول قوات أجنبية ليس في الجنوب فحسب حيث المواجهات الدائرة اليوم بين عناصر المقاومة اللبنانية وجيش الاحتلال بل على طول الحدود السورية اللبنانية وقال " لا يمكننا أن نحمي حدودنا مع سورية التي يبلغ طولها 300 كم "
مؤكداً على أن الخطأ الذي ارتكبته إسرائيل هو الانسحاب الأحادي دون الاتفاق مع طرف لبناني ، متوقعاً أن تكون العودة أصعب ومثيرة لمقاومة أعنف من السابق فلبنان ليس غزة،
وقال أن لبنان اليوم يعاني من وجود جيوش أجنبية على أرضه في إشارة لحزب الله على ما يبدو، ويجب أن تبسط الدولة اللبنانية سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية ، إلا أنه أبدى تعاطفاً مع شعبه الذي يواجه الغارات الإسرائيلية دون اهتمام دولي، وخص منهم "الشيعة " الذين يخسرون أكثر من غيرهم ، وقد وجه كلمة إلى الشعب اللبناني طالبه فيها بأن يصبر صبر أيوب .
ويعيش أنطوان لحد في " إسرائيل " بعد رفض فرنسا منحه الإقامة فيها لينضم إلى عائلته التي تقيم هناك،منذ 25 أيار 2000 تاريخ اندحار الميليشيا التي كان يتزعمها مع هزيمة الجيش الإسرائيلي وانسحابه المذل من جنوبي لبنان، وكانت إسرائيل قد واجهت احتجاجا لعناصر تلك الميليشيا على أوضاعهم بالرصاص الحي ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم ، يشار إلى أن عدداً من هؤلاء وجد فرصة عمل جديدة له في العراق مع الجيش الأمريكي .
وجدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية هي التي أطلقت على أنطوان لحد لقب (جنرال الحمص) في مقابلة موجزة معه في حزيران عام 2003، نشرتها قبيل أيام من افتتاحه مطعماً في تل أبيب، وكتبت "معاريف " حينها : بعد أن اضطر إلى خلع ملابسه العسكرية، بدأ قائد جيش لبنان الجنوبي السابق، الجنرال انطوان لحد، بشقّ طريق جديد في حياته. بدل أن يقوم بمحاربة حزب الله، يوشك لحد على فتح مطعم جديد في متنزه تل أبيب. ومما قاله لحد لـ "معاريف" "أنا مُلزم بكسب رزقي من مصدر ما"، وإن قائمة المأكولات ستتضمن "أنواعاً كثيرة". وبرر لحد، سبب إقامته وحيداً في إسرائيل بأنهم: "في فرنسا يصفونني بالإرهابي، وفي الدول العربية ينظرون إليّ كخائن، فقط هنا يمكنني البقاء".
مؤكداً على أن الخطأ الذي ارتكبته إسرائيل هو الانسحاب الأحادي دون الاتفاق مع طرف لبناني ، متوقعاً أن تكون العودة أصعب ومثيرة لمقاومة أعنف من السابق فلبنان ليس غزة،
وقال أن لبنان اليوم يعاني من وجود جيوش أجنبية على أرضه في إشارة لحزب الله على ما يبدو، ويجب أن تبسط الدولة اللبنانية سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية ، إلا أنه أبدى تعاطفاً مع شعبه الذي يواجه الغارات الإسرائيلية دون اهتمام دولي، وخص منهم "الشيعة " الذين يخسرون أكثر من غيرهم ، وقد وجه كلمة إلى الشعب اللبناني طالبه فيها بأن يصبر صبر أيوب .
ويعيش أنطوان لحد في " إسرائيل " بعد رفض فرنسا منحه الإقامة فيها لينضم إلى عائلته التي تقيم هناك،منذ 25 أيار 2000 تاريخ اندحار الميليشيا التي كان يتزعمها مع هزيمة الجيش الإسرائيلي وانسحابه المذل من جنوبي لبنان، وكانت إسرائيل قد واجهت احتجاجا لعناصر تلك الميليشيا على أوضاعهم بالرصاص الحي ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم ، يشار إلى أن عدداً من هؤلاء وجد فرصة عمل جديدة له في العراق مع الجيش الأمريكي .
وجدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية هي التي أطلقت على أنطوان لحد لقب (جنرال الحمص) في مقابلة موجزة معه في حزيران عام 2003، نشرتها قبيل أيام من افتتاحه مطعماً في تل أبيب، وكتبت "معاريف " حينها : بعد أن اضطر إلى خلع ملابسه العسكرية، بدأ قائد جيش لبنان الجنوبي السابق، الجنرال انطوان لحد، بشقّ طريق جديد في حياته. بدل أن يقوم بمحاربة حزب الله، يوشك لحد على فتح مطعم جديد في متنزه تل أبيب. ومما قاله لحد لـ "معاريف" "أنا مُلزم بكسب رزقي من مصدر ما"، وإن قائمة المأكولات ستتضمن "أنواعاً كثيرة". وبرر لحد، سبب إقامته وحيداً في إسرائيل بأنهم: "في فرنسا يصفونني بالإرهابي، وفي الدول العربية ينظرون إليّ كخائن، فقط هنا يمكنني البقاء".
الجمل
إضافة تعليق جديد