الخارجية الفرنسية: قذائف صاروخية إيرانية يبلغ مداها 75 كيلومتراً وصلت إلى قطاع غزة

حمَّلت فرنسا إيران جزءاً كبيراً من المسؤولية عن ما يحدث في الشرق الأوسط وبالأخص مايحدث في غزة. واتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في حديث إذاعي إن قذائف صاروخية إيرانية الصنع يبلغ مداها 75 كيلومتراً وصلت إلى قطاع غزة.

وأضاف أن الحكومة الإيرانية تعتمد مقاربة تعرّض السلام في العالم للخطر حيث تظهر نياتها الخبيثة في مناطق أخرى ومنها لبنان وسوريا والعراق على حد قوله.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح قد صرح أن سلاح المقاومة الفلسطينية في غزة مصدره إيراني بالكامل، سواء كان إيراني الصنع أم مما تحصل عليه المقاومة بدعم من إيران، مطالباً العرب بدعم المقاومة بالسلاح وأن يفتحوا مخازنهم قبل أن يأكلها الصدأ.

وفي لقاء مع قناة "الجزيرة" القطرية، جزم شلّح أن المقاومة الفلسطينية قادرة على أن تقدم أضعاف أضعاف ما قدمته حتى الآن. وقال:" يجب أن يعلم الإسرائيلي أنه ولى زمن العربدة الإسرائيلية بلا رجعة، وأن ما كان يحدث من قصف إسرائيل لعواصم عربية كالخرطوم وقتل الفلسطينيين واللبنانيين، ولهم حصانة في ذلك انتهى. بعد أن ضربت المقاومة الفلسطينية مدينة تل أبيب بالصواريخ باسم الشعوب العربية الثائرة".

وفي تصريح سابق لنائب أمين عام الحركة زياد نخالة، أدلى به الاثنين لقناة العالم الاخبارية، قال إن إيران وضعت الصواريخ تحت تصرف المقاومة الفلسطينية .

وأضاف: "لدينا صواريخ فجر 3 و5 وان هذه الصواريخ هي التي اعادت للشعب الفلسطيني كرامته مؤكدا ان هذه الصواريخ من حلفائنا ومن اخواننا في الجمهورية الاسلامية في ايران التي قدموها بسخاء وبجهد كبير والتي اخلت بمعادلة الصراع ". وأشار إلى أن هذا السلاح "أثبت في المعركة أن له دوراً كبيراً وهو الذي أخل بموازين القوى".

وقال نخالة: "الشعب الفسطيني الصامد والمقاوم بمقاتليه وباطفاله ونسائه يصنع فجرا جديدا .. من كان يحلم بان قطاع غزة يقصف هذه البقرة المقدسة ويقصف "اسرائيل " نحن اليوم على ابواب انتصار كبير".

واليوم أكد قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري ان إيران نقلت تقنية صواريخ فجر 5 إلى المقاومة الفلسطينية في غزة. وأضاف اللواء جعفري في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء، ان عددا كبيرا من صواريخ فجر 5 يتم انتاجها في غزة. وشدد قائد الحرس الثوري الايراني ان ايران تدعم هدنة تخدم مصالح المقاومة في فلسطين.
بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ان ايران تفتخر وتعتز بدعمها العسكري للمقاومة الفلسطينية في غزة. وقال لاريجاني الاربعاء خلال خطابه أمام أعضاء مجلس الشورى الذين خرجوا في مسيرة للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية على غزة، ان مسيراتنا اليوم هي تعبير عن دفاعنا وحمايتنا لأهل فلسطين المظلومين والشجعان. وأضاف "سنكون بجانب الفلسطينيين حتى في أقسى الظروف".

وأوضح لاريجاني ان النقطة الرئيسية التي اتفق عليها جميع المراقبين والمحللين السياسيين هي ان الكيان الاسرائيلي قد أقدم على خطأ استراتيجي قاتل بدخوله هذه الحرب مع المقاومة في غزة. وأشار الى ان الكيان الاسرائيلي الذي أراد ان يخرج من عزلته في المنطقة، قد زاد في عزلته بإعتدائه على غزة وأهل فلسطين. وأكد ان الكيان الاسرائيلي سيسقط بالتدريج وسيمنى بخسارة حقيقية جراء ردود المقاومة على اعتداءاته. وقال "اننا نفتخر بمساعدتنا للشعب والمقاومة الفلسطينية من الناحية المادية ومن الناحية العسكرية أيضا". وأضاف "نحن على استعداد ان نقف بجانب الشعب الفلسطيني وأهل غزة ونحارب كيان الاحتلال

                                                                                                                           وكالات