الدنماركيون اللبنانيون في دمشق يشكون من تمييز السفارة الدنماركية

الجمل ـ خاص:  فيما يستمر تدفق القادمين من لبنان إلى سوريا استقبلت المدينة الجامعية بالمزة أمس حوالي ألف مواطن يحملون الجنسية الدنماركية، غالبيتهم من المغتربين اللبنانيين والفلسطينيين، وتمت استضافتهم بالتنسيق بين إدارة المدينة الجامعية ووزارة السياحة ، والسفارة الدنماركية التي تعهدت بتقديم كافة مستلزمات السفر إلى الدنمارك، وبما أن الفنادق ممتلئة تماماً، وضعت المدينة الجامعية مبنى الوحدة الثانية تحت تصرف القادمين مجاناً كما قامت إدارتها بتوفير خدمات طبية وغذائية عاجلة ، إلا أن هناك بعض المغتربين، من الذين يزورون سوريا لأول مرة، ظنوا أن المدينة الجامعية فندقاً استأجرته السفارة ، وراح يتصرف على هذا الأساس ، في الوقت الذي أظهر مواطنون لبنانيون غضبهم من السفارة التي تتعامل معهم كمواطنين درجة ثانية ، إذ تم انتشال الدنماركيين الأصليين من مجموعة الرعايا وتم تسفيرهم فوراً ، وليترك اللبنانيين والفلسطينيين وبالأخص الفقراء منهم في آخر السلم ينتظرون الفرج ، سيدة لبنانية أخبرت( الجمل) أنها لن تسكت عن تصرفات السفارة معهم، وقد بدأت بشن حملة عبر الانترنيت، على سوء المعاملة والبرودة في التعاطي مع أزمة ومعاناة بهذا الحجم ، وحين سألتها( الجمل) عن مستوى الخدمات السورية وإذا ماكانوا يتعرضون للمضايقات أو الاستغلال ، هزت رأسها بالنفي قائلة:  لا السوريون لم يقصروا معنا

الجمل