العثور على وثائق تثبت تورط دول إقليمية بدعم الإرهابيين لإثارة الفتنة في العراق
أعلنت مصادر أمنية عراقية عن اختطاف رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وعدد من عناصر حمايته من قبل مسلحين مجهولين يرتدون بزات عسكرية من منزله في العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط في وزارة الداخلية العراقية قوله إن “مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا اقتادوا في ساعة متأخرة من ليلة أمس العضاض وأربعة من عناصر حمايته من منزله في الأعظمية شمال بغداد”.
بدوره أكد مسؤول في مجلس محافظة بغداد قيام مجموعة مسلحة باقتياد العضاض وعدد من عناصر حمايته من منزله متحدثا عن خطف ثمانية من عناصر الحماية على يد المسلحين الذين كانوا يستقلون حوالى عشر سيارات رباعية الدفع.
من جهة ثانية وفي سياق العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية لملاحقة فلول المجموعات الارهابية قصف الطيران الحربي أوكارا عديدة لعصابات ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي في منطقة الهيجل التابعة لقضاء الشرقاط شمال تكريت والبوعجيل شرق المدينة ما أدى إلى مقتل العديد منهم.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن مصادر عسكرية تأكيدها أن قصف الطيران العراقي أدى إلى تدمير سبع عربات تحمل أسلحة وقتل 25 من إرهابيي التنظيم في تقاطع بيشكان المشروع في ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين.
إلى ذلك أعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الجسام عن انتهاء عشائر الشرقاط من تشكيل فصائل المقاومة التي ستتولى التنسيق المباشر مع قوات الجيش لتحرير القضاء من عصابات تنظيم” دولة العراق والشام” الإرهابي.
وفي إثبات جديد على مدى التدخل الخارجي في شؤون العراق عثرت القوات الامنية بالتعاون مع صحوات الانبار على وثائق تؤكد قيام إحدى الدول الإقليمية بتحريض التنظيمات الإرهابية على استخدام كل الوسائل لاشاعة الفتنة والفوضى في المدن العراقية.
وقال قائد صحوات الكرمة محمود المرضي.. إن “القوات الأمنية عثرت على مجموعة من الملفات والرسائل موجهة من إحدى الدول الاقليمية في منزل كانت تستخدمه عصابات تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي كوكر لها في منطقة الكرمة شرقي مدينة الفلوجة تطالب التنظيم فيها باستخدام جميع الوسائل المتاحة من خطف وقتل ومنشورات لإثارة الفتنة”.
وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة عن خضوع إرهابيي التنظيم إلى تدريبات في مدينة غازي عنتاب في تركيا قبل دخولهم إلى مدينة الموصل شمال العراق مؤكدة أن “المشروع اشرف عليه عراقيون يحملون الجنسية الاميركية واستهدف تدريب عراقيين من طالبي اللجوء وعرب ومن جنسيات أخرى كالأفغان والباكستانيين”.
وتابعت المصادر أن “المشروع ممول من قبل جهات عدة أبرزها السعودية وإسرائيل وقطر” مبينة أن الإرهابي ابراهيم السامرائي الملقب بـ” أبو بكر البغدادي” والإرهابي شاكر وهيب ومن معه تدربوا في معسكرات غازي عنتاب لمدة لا تقل عن سنتين كما زاروا “إسرائيل” على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإسرائيلية”.
يذكر أن العراق أكد وفي العديد من المناسبات امتلاكه أدلة ووثائق تثبت تورط أنظمة وحكومات كنظام ال سعود وحكومة رجب طيب أردوغان ومشيخات خليجية في دعم وتمويل وتسليح المجموعات والتنظيمات الارهابية التي تسعى لإثارة الفتنة في العراق والمنطقة خدمة لأهداف ومشاريع خارجية.
وكالات
إضافة تعليق جديد