العراق: حملة عسكرية في نينوى

أعلن مسؤولون عراقيون، أمس، أن قوات الاحتلال الأميركي والقوات العراقية أطلقتا حملة عسكرية تحت عنوان «الأمل الجديد»، في محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل، والتي يعتبرها الاحتلال المعقل الأخير لـ«المتشددين» في العراق.
إلى ذلك، دعا وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد باريس لمساعدة بغداد في بناء محطة للطاقة النووية، بعد نحو ثلاثة عقود من بناء فرنسا لمفاعل تموز النووي في التويثة قرب بغداد الذي دمرته الطائرات الإسرائيلية في حزيران العام .1981 وقال «أنا ارغب بالدخول في اتصالات مع وكالة الطاقة النووية الفرنسية للبدء في بناء محطة للطاقة النووية، لأنني أرى المستقبل في الطاقة النووية».
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية في نينوى العميد سعيد احمد عبد الله إن قوات عراقية بدأت تفتش المنازل وتنفذ اعتقالات واسعة النطاق منذ الجمعة الماضي، في إطار العملية الجديدة ضد عناصر تنظيم القاعدة، موضحا انه تم القبض على 84 مشتبها به حتى الآن.
واعتبرت المتحدثة باسم قوات الاحتلال الأميركي الرائد رامونا بيلارد ان العملية مشتركة بين قوات أميركية وعراقية، فيما قال عبد الله إن القوات العراقية ستطلب الدعم من قوات الاحتلال «عند الحاجة فحسب».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم قوات الاحتلال الأميركي الرائد ديفيد بيركينز إن الجيش الأميركي سيخرج من المدن العراقية في نهاية حزيران المقبل، بموجب «المعاهدة الإستراتيجية» بين بغداد وواشنطن، مشيرا إلى أن الرئيس باراك اوباما سيعلن «قريبا» قرارا بشان نشر تلك القوات في أفغانستان. وأضاف «لقد انهينا للتو خفضا كبيرا نسبيا ونحن نجري عملية تعديل لقواتنا على الأرض».

المصدر: وكالات